كلمات مضيئة .. التراث ..هو البداية
لا بد من النهضة والبحث عن اسبابها والاستفادة من جهد الانسان في تطلعه نحو مزيد من الكمال الذي يعبر عن القيم الانسانية ، ونقطة البداية من التراث نفسه ، لانه يمثل الذاتية والخصوصية التي تحافظ علي الشخصية ، واعني بالتراث هو الاصيل منه والمفيد وما نحتاج اليه ، وهناك شروط ثلاثة للاخذ بالتراث والاستفادة منه ،
الشرط الاول : ان يكون التراث اصيلا ومستمدا من. مصادره. القران والسنة ، وهذا هو الخطاب الوحيد الذي يمنح ذلك التراث. ملامحه الاسلامية.و ثم تكون رحلة الانسان نحو الكمال الذى هو مسؤولية الانسان فى كل عصر ..
والشرط الثاني : ان يكون ذلك التراث مما. يسهم في رقي مجتمعه من الافكار والقيم ويعزز مكانة الانسان كمؤتمن علي الحياة ،
والشرط الثالث ان يعبر ذلك التراث. عن مدي ثقته بالعقل والعلم معا. كمنهج للتكليف الذي بجعل الانسان هو. المستخلف من الله علي الحياة. من منطلق الايمان بالله ، التراث الشعبي الذي يسهم في تخلف مجتمعه ويعبر عنً ذلك المجتمع في. مرحلة تخلفه لا يمكن الثقة به ، لا بد من التطلع الي المستقبل ومواكبة مطالب الحياة والتقدم. وفهم. روحية. التراث الديني كمنهج. لتحقيق اهداف ثلاثة. هي اولا :الايمان بالله وثانيا :تحقيق العدالة في الحقوق وثالثا : تنمية قيم الخير. من خلال القيم الروحية ، اما تراث الاجيال فيخضع للمعايير النقدية ، ما كان اصيلا ومفيدا يؤخذ به وسشتفاد منه ., وماًكان من جهد المجتمعات من تقاليد تلك المجتمعات مما لا حاجة اليه ولا يصلح لغير عصره فيستغني عنه ، كل تراث يعبر عن مجتمعه وقيم ذلك المجتمع كما هو فيه ، كل جيل مؤتمن علي عصره , وهو المخاطب من الله بخطاب التكليف لكي يتحمل الانسان. مسؤوليته التكليفية ،. لا قداسة للتراث الناتج عن جهد الاجيال المتعاقبة في مرحلة. تخلفها. ، التراث هو جهد مجتمعات اسهمت في اغناء مجتمعها يرتقي التراث برقي مجتمعه وينحدر بانحداره .
اترك تعليقاً