كلمات مضيئة .. الشهادات العلمية في الميزان
تكاد الشهادات العلمية ان تفقد قيمتها نظرا للنظام الذي تعتمد عليه، وتنافس الجامعات في ذلك والتساهل في تطبيق المعايير العلمية ، هناك قلة من الباحثين يعملون بجدية ويقدمون بحوثا مفيدة ويتناولون قضايا هامة تستحق الدراسة والبحث ، وهناك الكثير من البحوث هي مجرد اعادة انتاج نفس المادة العلمية وكما هي ، من غير اصافةً حقيقية ، هناك تغيير.ظاهري ، واعادةً تجميع نفس المادة العلمية كما هي ، ، اما الاشراف فضعيف جدا ولا رقابة عليه ، وهناك الكثير من المشرفين يعتبرون ذلك مجرد اشراف ظاهري ، وقد لا يقرؤون البحث. ولا يهتمون بسلامة المنهج ، وادي كل ذلك الي تراجع البحث العلمي ، واصبح مجرد شهادة عبور للبحث عن الوظيفة المطلوبة في الا دارة او التعليم ، هناك طلاب لا يصلحون للتخصص ولا يملكون اسبابه ، ومثل هذا نجده في كل مهنة.او تخصص ، لبس المهمً. كمية المعلومات ، وانما المهم كيفية الاستفادة منها. لتكوين ملكة علمية. ، ولكل تخصص من يُحسِنه ومن يتفوق فيه، لا بد من. تصحيح المسارات لكي يسهم العلم في خدمة مجتمعه ، العلم لاجل الحياة ، ويحب ان يكون مفيدا. ، وان نجد جوابا لما نعمل له ونسعي اليه ،ولا بنبغي ان نشغل. انفسنا بمالا يفيد ، العلم لاجل ثمرته المرجوة ، وهذا هو شأن كل ما نزرعه في الارض لكي يثمر ، ويجب ان نجد الجواب عما نفعله..،
اترك تعليقاً