– أبحاث إسلامية في الفكر والتشريع والحضارة…
ويشتمل الكتاب الذي طبعته مؤسسة الرسالة على عدد كبير من البحوث والدراسات المتنوعة، وهي دراسات في التشريع وفي الفكر وفي الأنظمة الإسلامية، ويضم دراسات عن الثقافة والحضارة والتاريخ…
ومعظم هذه البحوث قدمته إلى مؤتمرات وندوات أو أعددته لمقالات نشرت في عدد من المجلات العربية، وفي البداية لم أكن احتفظ بما كتبت، وضاع جزء كبير مما كتبته وحاولت بعد ذلك أن اجمع ذلك المنشور في كتب مطبوعة…
وكنت ألاحظ أن الموضوعات ليست متجانسة، وكل مقالة هي وحدة متكاملة في ذاتها وقد تكون بعيدة عن المقالة المجاورة لها…
وحاولت تقسيم هذه البحوث المتناثرة من الناحية الموضوعية إلى فصول.
الفصل الأول: دراسات في التشريع الإسلامي، ويضم البحوث التالية:
– مدى إمكان ترجمة القرآن
– الشريعة الإسلامية، خصائصها، مكانتها، دورها في توحيد القوانين العربية…
– القواعد الفقهية في الفقه الإسلامي
– اثر العبادة في توازن النظرية الإسلامية
– اثر الإمام مالك في تدعيم مكانة السنة في المنهج الفقهي العام
– القوانين الكويتية والشريعة الإسلامية
– مستقبل التقنين من الفقه الإسلامي
– دور الاجتهاد في نهضة الفكر الإسلامي
– مدى اعتبار الشريعة للأعراف الاجتماعية
الفصل الثاني: دراسات في الفكر السياسي والاقتصادي
– الدور التشريعي للدولة
– شرعية تدخل الدولة
– مفهوم البيعة في الفكر الإسلامي
– اثر العقيدة الإسلامية في السلوكية الاقتصادية
الفصل الثالث: أنظمة إسلامية
– القضاء في الإسلام
– الحسبة بين الأمس واليوم
– ولاية المظالم في التاريخ الإسلامي
الفصل الرابع: دراسات في الفكر والحضارة
– ثقافتنا الإسلامية…ظاهرة حضارية
– اثر الإسلام في ظهور الدولة القانونية
– الجامعات الإسلامية ودورها الفكري والاجتماعي
الفصل الخامس: دراسات تاريخية
– مكانة المذهب المالكي في المغرب
– نشأة حركة التدوين في العلوم الشرعية
– مدينة سبتة المسلمة
الفصل السادس: شخصيات إسلامية
– عبد الله بن ياسين مؤسس دولة المرابطين
– محمد ابن تومرت مؤسس دولة الموحدين
وأود أن أؤكد على أهمية ما ورد في البحث الخاص بمسؤولية الجامعات الإسلامية في بناء المجتمع العربي، وقلت بان مناهج الثقافة والفكر الإسلامي تحتاج إلى إعادة النظر، ووضع مناهج تفرضها ضرورة مواكبة هذه المناهج للمناهج العلمية الحديثة لكي نتمكن من مخاطبة شبابنا ودعوت إلى ضرورة تجديد مناهج الثقافة الإسلامية من قضايا الخلاف والاهتمام بالقضايا الفكرية المعاصرة، ولابد من اعتماد منهج الحوار، والثقة بشبابنا والاستماع إلى تصوراتهم وآرائهم…
عندما اقرأ ما كتبته قبل عشرين عاما اكتشفت إننا اليوم أكثر حاجة من الأمس البعيد لكي نواكب عصرنا، وأصبحنا اليوم نعيش الأزمات بكل أبعادها، ولقد تأخرنا في عملية الإصلاح، كان ندائنا لا يلقي الآذان الصاغية ..واليوم نستيقظ على واقع جديد…والثمن الذي ندفعه أصبح غاليا.
اترك تعليقاً