اجر العامل يحقق الكفاية

أجر العامل

أعطوا الأجير حقّه قبل أن يجفّ عرقه ، وأجر الأجير يجب أن يحقّق الكفاية له ولأسرته ولا أجر يقلّ عن الكفاية ، وأجر العمل لا منّة فيه وهو حقّ ويجب أن يشمل الأجر ما يحقق ضمان حياة الشيخوخة حيث يحتاج العامل إلى نفقةٍ أيامَ العجز , والعامل هو الشريك الأكثر أهميّة في الإنتاج ودوره أكبر من رأس المال في الإنتاج وهو الطرف الضعيف الذي لا يستطيع الدّفاع عن حقّه لأنّه يحتاج إلى العمل , وإرادته ضعيفةٌ بسبب فقره وحاجته للعمل , وهو مكره ومذعن , ويجب أن يأخذ أجره الذي يساوي قيمة عمله في الإنتاج , وأن يشعر العامل بالكرامة في عمله , وأن يُلتمَس له العذر في مرضه وعجزه , وألا يتوقف أجره لأنّه محتاج إلى الأجر دائماً فإن عجز عن العمل فالأجر لا يتوقف لأنّه محتاجٌ للطعام والشراب , والسكن حقّ للعامل والتعليم والتطبيب من حقوقه الإنسانية والعامل شريكٌ في الربح ويجب أن تُحترَم كامل حقوقه الإنسانيّة فلا يُطرَد من عمله إلا لمبررٍ عادلٍ لا ظلم فيه .



 

( الزيارات : 1٬343 )

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *