اصول المنهج الاسلامى

كلمات مضيئة .. اصول المنهج الاسلامي

فكرت كثيرا في تلخيص المنهج الاسلامي للحياة ، وادرك ان ذلكً. يحتاج الي جهد مؤسسات ومجامع علمية. متخصصة ، ، وهذا هو ما نحتاج اليه.كجهد علمي جماعي يتناول القضايا. الاساسية والدعائم الكلية للتصور الاسلامي المتكامل. المعبر عن حاجة مجتمعه. ، . واعتقد ان جهد فرد. او افراد. سيكون قاصرا ومنتقدا لان موازين التفاضل ليست واحدة ، ولكل. فرد. اولوياته. التي يعتبرها الاساس الذي يجب ان يتقدم علي غيره. ، وكل المحاولات الفردية. لا تتجاوز. الرغبة العاطفية. التي تدفعنا. للاسهام. في. التعريف بذلك المنهج. الاسلامي الذي نؤمن به ، الجهد الانساني لابد الا ان يكون صادقا. ومفيدا. . وهو. كلبنة في بناء جدار كبير وكل المحاولات الضيقة الافق لا تضيف شيئا بسبب القصور فيها.ولانها ليست مستمدة من الحياة نفسها ، واري ان التصور الاسلامي يمكن استنتاجه. من خلال. المبادئ الكلية. التي تمثل الاصول الاسلامية الاساسية. الجامعة وهي كما ا راها من خلال متابعتي لتلك الاصول ..

اولا الايمان بالله لا شريك له في الخلق والتدبير ، والايمان. هو الركن الاهم في رسالة الاسلام وهو المنطلق. الاهم. لفهم رسالة الاسلام. ،.

وثانيا : العبادة بالكيفية التي جاءت عن رسول الله صلي الله عليه وسلم ، ولا خروج عنها ولا اضافة لها ، العبادة هو الوسيلة التعبيرية عن الايمان بالله والشكر له ، والعبادات تؤدي بادابها وروحيتها. والمصدر الوحيد للعبادات هو النقل ، الوحي الالهي والبيان النبوي ولا عبث باحكام العبادات. ،

وثالتا: احترام الاسرة ، نشاتها  وحقوق كل من الروحين وحقوق الاولاد ، والاسرة اتفاق تعاقدي ارادي لا اجبار فيه. لتكوين كيان اسري. لاستمرار الحياة. ، وكل من الزوجين. مؤتمن علي احترام الاخر من غير اذلال يخل بقدسية. هذا العقد ،

ورابعا : احترام. الارادة في المعاملات من منطلق التوافق. الارادي وعدم اكل اموال الناس بالباطل ، واي استغلال باي شكل من اشكاله يجعل التعامل باطلا. ويدخل ضمن اكل اموال الاخرين بالباطل ، واهل الاختصاص هم الذين يضعون ضوابط المعاملات بما ينفي عنها صفة. الاستغلال ،

وخامسا :لا شرعية لسلطة خارج التفويض الارادي وشرعية الحكم. مستمدة من التفويض. الارادي والتكليف. بحمل الامانة. .

وسادسا : لاملكية خارج قيمة الجهد والعمل ، وما كان مسخرا للانسان مما في الطبيعة فالناس فيه سواء وحق الانتفاع فيه لكل الاجيال. ولكل جيل ما يحتاج اليه بالمعروف وماًكان لكل الناس فلا يملك ولا يمنع احد من حقه فيه كالارض الزراعية التي يملكها العامل فيها ملكية انتفاع لا ماكيةً مطلقة ولا توارث فيها ويسترد الارض ممن لا يعمل فيها وملكية الرقبة هي لكل الاجيال بحسب النظام الاجتماعي الذي تحترم فيه. ثوابت العدالة. والحق في الحياة. ،

وسابعا : احترام حدود الله ولا تساهل فيها ولا احد يملك استباحة ما حرمه الله من الفواحش ، واخطرها. قتل الانسان. والعدوان علي الحياة عن طريق حرمان المستضعفين في الارض  من اسباب حياتهم. ، وتعتبر السرقة. من الجرائم. الخطيرة التي يجب التصدي لها. و،والسرقة الاخطر هي سرقة المال العام. عن طريق

الفساد.والرشوة والاختلاس والامتيازات. الطبقية الناتجة عن السلطة. والقوة. ، اما الجائع والمظلوم وكل المحرومين. فالعدالة تقتضي ان. توفر لهم اسباب حياتهم. لكي يمنعوا من السرقة. ، ولا يجتمع الظلم والعقوبة علي المستضعفين. الا اذا امتهنوا السرقة ونشروا الفساد في مجتمعهم. ،وتحريم الا كتناز للاموال مع حاجة مجتمعهم الي تلك الاموال. في المحن والمجاعات. وحالات الفقر ، لان الحياة حق ، ولا يمنع جائع. عن طعامه. وحرمان الجائع من طعامه. جريمة بحقه. ،

وثامنا   : الحياة حق لكل الاحياء ، وتحترم كامل الحقوق بشرط الا يقع التمادي فيها ، فلا حرية خارج الفضيلة الاجتماعية في اي تصرف ، من منطلق التكافل. الانساني. للدفاع عن الحياة , واهمها مصالح العباد المشروعة ، ولا احد يملك. الحرية المطلقة في اي شيئ يملكه ، لا احد يملك ان يفعل ما يريد مما يخالف الفضيلة في التعبير وفِي التصرف بجسده و في لباسه و فيما يمارسه من حريات. يجب ان تكون. خاضعة. لضوابط التكافل الاجتماعي ، ما يسيئ للمجتمع لا حرية فيه ، الحرية فيما يملكه الانسان بشرطين ان يختص به اولا والا يسئ به لمشاعر الاخرين من الاداب العامة التي يجب احترامها لانها من القانون الاجتماعي ، الالتزام بالاداب العامة حق للمجتمع ، ويعاقب من يتجاوز حقوقه المشروعة ، وكل ذلك يجب ان يحترم  كقانون السير الذي ينظم السلوك الاجتماعي

-وتاسعا : عدم التفريق بين الرجل والمرأة في الحقوق الانسانية الاساسية، واهم الحقوق هي الحق في الحياة بكل اسبابها المادية والكرامة الانسانية. ، اختلاف الاحكام.فى بعض القضايا الفرعية  لا تمس الحقوق الاساسية ولا ينتقص منها أي حق  يمس الكرامة ، وانما تشمل بعض الامور التي يقع فيها الاختلاف في العادة بينهما. في مدي. قدرة كل منهما علي القيام بالوظيفة المكلف بها ، والغاية من ذلك هو تحقيق العدالة وتمكين كل منهما من كمال الحياة ، ولا شيئ من تلك. الاحكام يقلل من حق المرأة في كامل  حقوقها الانسانية ،

وعاشرا : احترام الفضيلة الاجتماعية فى كامل دلالاتها  في كل استعمال لتلك الحقوق بحيث يسهم الحق في تحقيق الهدف المرجو منه ، وان يحقق المصالح الاجتماعية التي هي غاية الشريعة في بيان الاحكام ، الفضيلة تشمل كل الاداب والمصالح والاخلاق والقيم ، بحيث تتجه الحقوق نمو الخير المطلق والعدالة. والكرامة.للتعبير. عن رقي الانسان ..

 

( الزيارات : 464 )

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *