الانسان والبحث عن الكمال

كلمات مضيئة ..الانسان والبحث عن الكمال

من طبيعة الانسان انه يبحث عن دنياه بطريقة غريزية وفطرية من غير تأمل ، يحب من يحسن اليه ويكره من يسيئ اليه ، وكل ما حوله ينظر اليه من خلال مرآته الشخصية ، من ادعي خلاف ذلك فقد توهم ، ولا احد خارج طبيعته البشرية. ، وهذا من الكمال ، ولا اجد الكمال خارج معنى الكمال ، وكنت أجد الكمال في الاعتدال. ، وكل. تجاوز للاعتدال بزيادة او نقص يؤدي الي خلل ، ومن طبيعة الانسان انه يحب الطغيان عندما يملك اسبابه ,  ويثير انتباهه واعجابه ويعتبر ذلك من التميز ، ويتعلق بمن يفعل مالا يفعله. غيره من انواع السلوك ، ويعتبر ذلك من خوارق العادات ، ويحاول ان يفسر ذلك تفسيرا يعبر عن فهمه للحياة ، قد يفسر ذلك. بوجود قوة خفيه تحركه. ، وقد يفسر ذلك انه من التميز عند الله ، خوارق العادات كما افهمها لا دلالة لها ، انها من طبيعة الحياة ان يملك البعض مالا يملكه البعض الاخر من القدرات البدنية والعقلية. والروحية ، وكل فرد يري الكمال فيما هو فيه ، هناك تميز ناتج عن التكوين الذاتي ، وهناك. ما هو ناتج عن التدريب وحمل النفس علي ما يراد لها ان تكون عليه من القدرات ، ولا اجد لكل ذلك اية دلالة سوي التعدد في الخلق والتكوين ، هكذا ار اد الله للوجود ان يكون بكل ما فيه لكي تكون به المسؤولية والاختيار  في الانسان , وتلك هي مهمة العقل ان يختار ، وكل ذلك. هو من الاسباب التي تجعل الكل مسخرا لخدمة الكل ، والكل يبحث عن. اسباب حياته بما يملكه من تلك القدرات ، والمهم ان يحسن الانسان في توجيه ما يملكه من تلك القدرات لخدمة الحياة ،. التوازن. في القدرات دليل كمال ، واحيانا تنمو قوة علي حساب القوة الاخري ، ويحدث بذلك الخلل. ، والخلل يكون باحد سببين : اما خلل تكويني. يوجد مع وجود الانسان. اوحلل تربوي ناتج عن ظروف بمر بها الانسان فتحدث خللا في الوظائف. والاستعدادات. ، وهذا هو الاكثر ، انماط الحياة تسهم في تكوينً ملامح الشخصية ، وما في الذاكرة من الذكريات ، واهمها واكثرها تأثيرا ذكريات الالم والمعاناة والشعور بالظلم والاضطهاد،وبخاصة مشاعر اليتم. في الطفولة، كل ذلك يسهم في تكوين الشخصية ويحدد ملامحها. ، وهناك اسباب ثلاثة تؤثر وتوجه وتتحكم. ، الاول : العامل التربوي في الطفولة ، ومعظم الاضطرابات. ناشئة نتيجة اضطراب تلك المرحلةً ، والعامل الثاني. هو العامل الديني. والروحي الذي يتلقاه من البيئة الخارجية ، ولا يعني حقيقة الدين , وانما يتإثر بمفهوم الدين كما هو في مجتمعه ،

والثالث : القيم الاجتماعية السائدة في المجتمع. في رقيها وانحدارها ، انها صورة المجتمع كما هو عليه ..

 

( الزيارات : 483 )

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *