التعليم الخاص والطبقية الاجتماعية

كلمات مضيئة ..التعليم الخاص والطبقية الاجتماعية

التعليم الخاص اول ظاهرة تنمي الطبقية الاجتماعية. في مجتمع متخلف ، كيف يستقيم امر مجتمع يتعلم الضعفاء في مدارس الدولة المجانية بمناهجها التقليدية وابنيتها القديمة. واساتذتها الذين  يضيقون. بما يقومون به ، ويتطلعون  الى الدروس الخصوصية التى يجد الطالب نفسه مدفوها اليها ,  لكي يحظى بالاهتمام  , ويجد الطالب الفقير نفسه مهملا ومنسيا , ويجرى خلف   استاذ لا يهتم به , الاستاذ  الجيد  يبحث لنفسه عن  مدر سة خاصة يتقاضي فيها ضعف مرتبه والفاشل من الاساتذة بندب حظه امام طلابهً يشكو لهم همومه وسوء حظه  ، الطبقية في التعليم ظاهرة سبئة. الاثار تعمق الاحقاد وتفرق وترسخ الطبقية الاجتماعية فى المجتمع الواحد ، التعليم يجب ان يكون واحدا لكي يكون التنافس عادلا بين الطلاب ، ليس عدلا ان يكون هناك تعليم. درجة اولي وتعليم درجة ثانية وثالثة ورابعة. ، الطبقية  في التعليم جريمة بحق المجتمع لانها تهدم جذور التعايش ويتفاخر الاغنياء  بمدارس ابنائهم ويتنافسون فى اختيار الافضل لكي  يتعلم  ابناؤهم فى ارقى المدارس   ،. التعليم يجب ان بكون واحدا وموحدا لكي يشعر الطفل انه كالاخرين لاتفاضل بين مدرسة واخري ولا بين تعليم وتعليم ، من كان في مدرسة ابناء النخبة من الطبيعي ان يشعر بالاستعلاء والغرور على كل الاخرين ، اليس هو في مدرسة  متقدمة ، اين العدالة في هذا التنافس  غير العادل الذي ينعكس اثره  علي نفسية الاطفال وشعورهم  بالتميز ، وأسوأ التعليم الخاص هو الذي ينفذ سياسة ثقافية وتربوية مشبوهة الاهداف. لترسيخ الانقسام الداخلي في المجتمع وتشجيع الافكار الي تسهم في تمزيق الوحدة الاجتماعية ، التعليم الخاص يجب ان يكون مراقبا وخاضعا لمناهج واحدة لحماية النسيج الاجتماعي  والوحدة  الثقافية التى هي ضرورية ، المدارس الاجنبية تهدف الي خدمة سياستها الثقافية المرسومة لها ، وهي تكريس الوصاية الثقافية علي الشعوب لتكوين جيل متعدد الولاءات ضعيف الثقة بقيمه الاسلامية الاصيلة .

……..

,,,,,,

كلمات مضيئة . النقد البناء يحتاج الي تقوي

كنت افهم النقد البناء الذي يراد به خدمة الحقيقة ، وكنت اسمعه واجد العذر لصاحبه بشروط ثلاثة ،

اولها : ان يلتزم الادب في التعبير عن الرأي وتلك قضية اخلاقية ، والادب صفة الكبار ولا مكان لمن ساء ادبه في مجالس الصالحين والاخيار ،

وثانيا : ان يكون النقد موضوعيا ونزيها ولا اساءة فيه. ولا خلفية له من الرغبة من انتقاص الاخر ، وان يراد به الدفاع عن الحق ،

وثالثا : ان يكون الناقد من اهل العلم والاختصاص والاستقامة ممن يتوقع منه. ان يملك الدليل والحجة. ، اما النقد الناتج عن سوء نية و لا براعي فيه الادب في اسلوب النقد فهو من صفة اهل الجهل والسفه ، ولا ثقة بالسفهاء فيما يقولون ولو ادعوا العلم والفضل ، ولا يسمع لهم ، لانهم لا يملكون الاهلية الاخلاقية التي تمنعهم من الكذب والبهتان والافتراء ، الحرية الفردية حق. لمن يملك اهلية تلك الحرية ، ولا حرية للجهلة ولا للسفهاء ولا لمن يوظفون الحرية للاساءة للاخرين ، الحرية مسؤولية. اخلاقية ولا حرية لجاهل ولا لسفيه ولا لمرتزق بحريته لارضاء الطغاة ممن استعلوا في الارض. من المفسدين. ، وفِي عصر الجهل والتخلف يكون النقد مهنة لمن اراد ان يعرف.به ويشتهر ولو بالتشهير والاساءة لكل الاخرين ، النقد البناء فضيلة ، وهو منهج ضروري للتصحيح. ، واذا فقد الناقد الاخلاقية فلا ثقة بما يقول. ولو كان عالما. ،. والعلم بلا تقوي يقود الي السفه لامحالة .

 

( الزيارات : 405 )

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *