الخير والشر فى الميزان

كلمات مضيئة .. الخير والشرفى الميزان  

مما كان بلفت نظري في حياتي وانا اتتبع طبائع النفس البشرية من خلال معيا ر واحد هو الخير والشر هو ما كنت الاحظه من وجود الاستعداد للشر لدي بعض من كنت اعتقد انهم رموز كمال وفضيلة في مجتمعهم. ، وذلك بناء علي المعيار الذ ي اعتمدته للتفاضل بين الناس ، هناك اخيار. بالطبع بسبب التربية والبيئة ولا يصدر منهم الشر ولا يتوقع منهم ذلك , وهذا امر واقعي. ، وهناك اشرار ولا يصدر منهم الخير ولا يتوقع. منهم غير ه ، وهذا المعيار يخترق كل الطبقات الاجتماعية. وكل الفئات. ، الامر ذاتي . . وليس له. معبار. يمكن توقعه ، وهناك سببان. لذلك : التكوين الذاتي والاستعداد الفطري الذي يخلق مع الانسان ، وينمو مع الايام ، ويكير او يصغر عن طريق التربية. والتكوين ، وهناك السبب الثاني. وهو التكوين عن طريق التربية والبيئة والعوامل الخارجية المؤثرة ، والناس اصناف ثلاثة : اخيار ، ، وهم الاكثر , وهذا هو الاصل في الانسان , واشرار وهم قلة. قليلة ، والشر ليس اصيلا في الانسان ، وانما ينشإ عن طريق. العوامل التربوية وذاكرة الطفولة. والشعور. بالاضطهاد. والظلم. ، واحيانا يكون بسبب. عوامل من الاضطراب النفسي. الذي يعالج بطريقة خاطئة ، وهناك فريق ثالث ، وهو الفريق الذي يملك الاستعداد لكل من الخير والشر معا ويقع في داخل النفس ذلك التدافع بين رغبتين ، الخير والشر ، وهذا هو الاكثر ، وهؤلاء هم اخيار ويرجي الخير منهم. والشر عارض فيهم ، الا ان لديهم من الاحتقان الداخلي المكبوت. ما يدفعهم للتعبير عنه ، وهؤلاء سيعودون. وان ابتعدوا عن الطريق ، لان لديهم ما يدفهم للخير ، واهم اسباب التدافع الطمع اولا وهو الغالب والاكثر قوة، ويولد الشعور بالحسد وينميه. ، الي ان يصبح حقدا دفينا ، ومن الغريب انني وجدت ذلك في مجتمع العقلاء لان المعايير العقلية ذات طبيعة مادية ، ، ومن ملاحظاتي. انني كنت اجد الحقد والحسد في مجتمع اهل العلم. الذين يتزاحمون علي الدنيا ، ويستثني منهم. من تربوا تربية روحية صادقة. ، وهم قلة ، وكنت اجد الخير في مجتمع العامة بالرغم من الجهل  من منطلق الايمان الذي يغذي مشاعر الرحمة. في نفوسهم ، واهل العلم اكثر جرأة علي التجاوز ، لانهم يبررون ذلك لانفسهم ويملكون اداة ذلك  التبرير لاخفاء دوافعهم الخفية ، ولذلك يكثر الحسد في الطامعين منهم. ويقل لدي الزاهدين ، العلم بغير تقوي. كسلاح بغير. غمد. سرعان ما يستخدم. ، لا بد من التقوي في شخصية العالم. لكيلا. يسئ الي العلم. بما يبرره لنفسه من انواع السلوك.,  واخطره صفة واشدها سوءا  النفاق الذي نراه كثيرا لدي بعض المنتسبين الى العلم  من منطلق الطمع او الخوف ، قد يبرر النفاق الناتج عن الخوف بالقدر  الى يدفع به الخطر, ولا يبرر النفاق الناتج عن الطمع فى الدنيا , وهذا ما نراه كثيرا فى عصور الاستبداد السياسي والفساد الاجتماعى , ما اقسى ما يشعر به المواطب المستضعف  وهو يشعر بالاحباط مما يخلفه الطمع فى النفوس من المشاعر السلبية ..  

 

( الزيارات : 398 )

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *