الدكتور احمد رمزى

شخصية سوسية متميزة ، وهو طبيب أبعدته المناصب عن مهنته ،و تولى إدارة مستشفى إبن سينا الشهير في الرباط ، ثم اختير وزيراً للصحة ودخل معترك السياسة ، وكان من قيادات حزب التجمع الوطني الذي يرأسه السيد أحمد عصمان ، ورشح الدكتور أحمد رمزي نفسه  للا نتخابات البرلمانية فى مواجهة زعيم سياسي كبير واستطاع ان يحقق نجاحا كبيرا بفضل تأييد اهل سوس له

وأخذموقعه في البرلمان ، واختير لكي يكون وزيراً للأوقاف والشؤون الإسلامية .وفي تلك الفترة عرفته ، و أصبحنا أصدقاء ودعاني عدة مرات للمشاركة في مؤتمرات وزارته ونشاطها الثقافي ، واكتشفت نشاطه وعرفت شخصيته, وحضرت المؤتمر الذي نظمته الوزارة عن شخصية الإمام مالك رضي الله عنه وفقهه. .

ولما ترك الوزارة شارك في العمل السياسي وكان من قيادات الحزب ، ثم انسحب من حزبه واعتزل العمل السياسي ، وانصرف إلى العمل الثقافي ، وعينه الملك مديراً للشؤون العلمية في الأكاديمية وانصرف إلى هذا العمل راضياً به متفرغا له، ثم عين سفيراً للمغرب في المملكة العربية السعودية ، ولما انتهت مهمته عاد للأكاديمية ، وقبل وفاة الحسن الثاني عينه عضواً في الأكاديمية تكريما له ولم يكن عضواً من قبل ، وبذلك استطاع أن يأخذ موقعه الذي يستحقه في الأكاديمية كعضو يشارك في الأحاديث والندوات والدورات العادية ، وهو رجل واسع الثقافة وبخاصة فيمايتعلق بالتراث الاسلامى وقضاياه ، ويمثل الشخصية السوسية الأصيلة في ذكائها وثقافتهاواعتزازها بقيمها الاصيلة… ..

( الزيارات : 1٬575 )

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *