الرشد والتكليف

الرشد والتكليف
نحن مكلفون ، ولولا الرشد لما كان التكليف ، والراشد مؤتمن على قضاياه وهو اقدر على فهمها من غيره ، فما ترجح له الحق فيه اخذ به من غير تردد ، ومالم يترجح له الحق فيه استشار من هو اعلم به منه ، ولا يقلد الراشد المكلف غيره فى امر يعلمه ، وما لا يعلمه يجتهد فى اختيار من يقلده فيه ، وهو على حق فيما يختاره من رأي او تقليد لانه باحث عن الحق ، وهذا هو معنى التكليف ، ولا يسقط التكليف عن مكلف الا بانتفاء الرشد فيه ..
 
قاعدة اصولية
من اطلع من الفقهاء على ادلة امام مذهبه وترجح له خلاف ما ذهب اليه مذهبه فعليه ان يأخذ بما ترجح لديه ، ولا عذر له فى التقليد مع علمه بالدليل 
( الزيارات : 1٬121 )

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *