السفهاء وسلوكيات السفه

السفاهة

لا شيء أسوأ من السفاهة , والسفهاء هم أشرار الخلق فالظالم سفيهٌ والمعتدي سفيهٌ والمرابي سفيهٌ ومغتصب السلطة سفيهٌ ومغتصب المال سفيهٌ وجامع الثروة عن طريق الغش والاحتكار والابتزاز سفيهٌ وكلّ هؤلاء سفهاء ..

ومن طلّق زوجته ظلماً من غير مبررٍ أخلاقيٍ أو شرعيٍّ أو اجتماعيٍّ فهو سفيهٌ , فاستعمال الحقّ يجب أن يتمّ في إطار الفضيلة , ولا فضيلة في ظلمٍ أو تعسفٍ في استعمال حقّ أو إلحاق ضرر بالمستضعفين , فالشريعة أباحت الطلاق لحلّ مشكلٍ اجتماعيٍّ , لا لكي يكون أداة لظلم المرأة وطردها وإذلالها , ويجب أن يُقاوَم السفيه ويمنع من سلوكيات السفه ويُؤدَب لئلا يظلم غيره , بقوة السلطة وبرقابة المجتمع وبتنمية إرادة الخير في الضمير , لكي يعتاد المجتمع على مطاردة السفهاء والتخفيف من أضرارهم ..

( الزيارات : 1٬192 )

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *