العدالة ومعيار التفاضل

   كلمات مضيئة .. العدالة ومعيار التفاضل

ماقدره الله سيكون لا محالة ، قد يفرح الانسان وقد يحزن ، والخير فيما اختاره الله ، والله غالب علي امره ، اعداء الله هم اعداء الحياة الذين يعملون ضد الانسان ويلحقون الضرر به ويتسببون في معاناته في اي موقف او سلوك يلحق الضرر بالانسان ويمنعه من اي حق ارتبطت حياته به ، ولا يتقرب الي الله بما حرمه علي عباده ولا بما يهدد الحياة الا للدفاع عن الحياة نفسها وبالقدر الذى لا يهدد حياة الانسان ، ولا بما.يلحق الضرر أويتسبب في معاناة الانسان ، والحرب وانتاج السلاح والاتجار به  جريمة ضد الانسانية واسوا تراث الانسان  واشده تخلفا  وجهلا  , . معيار التفاضل عند الله هو ما يسهم في. استمرار الحياة بالطريقة التي يحبها الله ان تكون عليه راقية الدلالة. علي وعي الانسان عادلة. في الحقوق لا ظلم فيها ولا تجاوز ولا عدوان ، و القادر يسعي في حمل الاضعف منه  من غير تمييز في حق الحياة ، من واجب القادر ان يحمل العاجز ويخفف عنه معاناته ، والكبير يتولي امر الصغير تربية وتكوينا، , الضعفاء والايتام  وكل المسنين امانة  مجتمعهم  ولهم حق الحياة بكل كرامة  ويجب ان يجدوا من  يدافع عنهم  من منطلق التكافل لكي تستقيم الحياة لكل عباد الله من كل الاقوام والديانات والمذاهب ، هذا هو الطريق الذي يقود الي الله ، ولا اجد في هذا الطريق الا الصالحين. من عباد الله الذين يبنون ولا يهدمون ويتعاملون ولا يظلمون ، ويسعي بعضهم. لخدمة البعض الاخر فيما يُحسِنه من الاعمال التي تكون بها الحياة ، ولا احد هو اولي بالحياة من احد ، ولا احد اقرب الي الله الا بعمله الصالح ، الايمان بالله اولا والعدالة في الحقوق ثانيا ومحبة الخير لكل عباد الله ثالثا ، وهذا هو معيار التفاضل عند الله وعند الناس ، ولا اجد اي معيار للتفاضل الا ما يحبه الله من عمل الخير ، وهذه هي . رسالة الدين الحقيقية. ، وهذه هي رسالة الاسلام التي جاء بها رسول الله صلي الله عليه وسلم ، وكل ما خالف ذلك الهدف فهو من عمل الانسان وينسب اليه ، ويخضع لمعيار الخير والشر ، والصلاح والفساد ، الحياة لكل عباد الله بطريقة تضمن لكل انسان اسباب حياته. حقوقا وكرامة ، تعالوا نعيد النظر في كثير من المسلمات لكي يستقيم فهمنا لرسالة الدين في الحياة بما يليق بجلال الله وعظمة الخلق ،. الحياة من الله ، ويجب ان تستمر الحياة كما ارادها الله ، اعداء الحياة هم اعداء الله ، هم. الذين يبررون لانفسهم الشر والقتل والعدوان ، ويظنون انهم يتقربون الي الله بما يفعلون ، والجهاد الحق هو للدفاع عن الحياة. بكل ما يتطلبه ذلك من اسباب ، لا احد يتقرب الي الله بما حرمه الله من المواقف والسلوكيات. المعبرة عن العدوان والمؤدية الي معاناة الانسان ، وابعدهم عن الله تعالي , طغاة الارض من الظلمة والمستكبرين وحملة اعلام النصر من رموز الشر الذين اذلوا عباد الله من المستضعفين في الارض، طغاة الارض لامكان لهم عند الله ابدا ، وكل الذين استعبدوا الاحرار واذلوا الانسان ، لا بد من الرحمة ، والله هو رب العالمين ، وهو الرحمن الرحيم ، ولا احد من عباد الله خارج رحمته ، واحب الناس الي الله ارحمهم بعباده. واكثرهم نفعا لهم ، وهذا هو معيار التفاضل عند الله ، تلك هي المنطلقات الانسانية لفهم رسالة الدين في الحياة وفهم احكامه التكليفية التي امر الله بها وارادها. لضمان استمرار الحياة ، ومهمة الانسان المخاطب من الله والمكلف ان يفهم مراد الله من الخلق ان تكون الحياة بكل اسبابها لكل عياده ، وهذا هو حكم الله ، ومن عمل لاجل ذلك فهو من الصالحين، ومن ظلم او اعتدي او تجاوز فقد افسد بمقدار ما الحقه من الضرر بعباد الله ..

( الزيارات : 452 )

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *