كلمات مضيئة ..العلم علمان

العلم علمان. علم بالحياة وعلم لخدمة الحياة ، العلم بالحياة هو الاهم ومصدره الايمان. الذي بفسر الحياة من منطلق ايماني. يجعل الحياة خارج العبثية والفوضي وتلك هي نظرة الماديين من قبل ومن بعد ، لا اجد الحياة خارج الحكمة الالهية. والتدبير المحكم ، اما العلم لخدمة الحياة فيشمل كل المعارف. التي تخدم ذلك العلم وهو الذي يجري تحصيلة بالجهد والتعليم ، وهذا العلم ليس هو المراد بذاته ، وانما هو العلم الذي يراد به خدمة العلم الاول ، وفهم الاسباب وقوانين الطبيعة. التي. تعتبر هي الاسباب ، العلم بالاسباب هو علم وسيط وضروري ومصدره تجارب الاجيال فيما اضافوه. الي العلم ، العلم بالاسباب لا يغني. ، لانه علم الادوات ، ويشمل كل العلوم المدركة بالحواس الظاهرةً، اما العلم بالحياة فهو علم ذوقي نسبي متجدد يختص بصاحبه. ومعياره الخير والشر ويخص الله من شاء به ان طريق الذوق والالهام الروحي والالهام.قد. يكون صادقا. وصافيا وقد يكون مجرد وهم يتخيله صاحبه ويستسلم له ، العلم بالاسباب هو علم كسبي معاشي. غايته معرفة تلك الاسباب كما هي لكي. تفهم. بحقيقتها الذاتية ، كلمة العلم ذات مدلول كبير وتفيد مطلق العلم الذي يخرج صاحبه من الجهل ، العلم بالاسباب ينير لك الطريق الذي اخترته لنفسك لكي تمشي فيه ولا يدلك علي الطريق ان كان هو الطريق او غيره ، العلم بالاسباب هو علم ضروري ويمكن التحكم في معاييره لانه يمكن ادراكه ، اما العلم بالحياة فهو العلم الذي يجعل صاحبه اكثر سكونا وفهما وقبولا بتلك الحياةًكما هي عليه ،..