العمل عبدة لاجل الحياة

كلمات مضيئة .. العمل عبادة

كنت أحترم الطبقة العاملة، وتشمل لفظة الطبقة العاملةً كل الذين يعملون ويكسبون قيمة اعمالهم بجهدهم. ، وكنت ار ي جهدهم  في اي عمل من الاعمال عبادة يحبها الله تعالى لانه عمل لاجل الحياة والاخذ باسبابها بكرامة ، وهؤلاء هم الصالحون. بشرط الاستقامة واختيار العمل كوسيلة للكسب في اية صورة من صوره ،. لا عذر لقادر عندما بقعد عن العمل. معنمدا على غيره ، وهذه هي طبقة المنتظرين الذي ينتظرون تحقيق حلم. لا يمكن ان يكون وامنية. لا يمكن ان تتحقق ولا يعرفون طريقهم الي ما يحلمون به. . ، انهم بلا هدف. حقيقي. ، وتكبر او هامهم. في داخلهم. ، العاملون هم الذين يعملون ويكسبون قيمة جهدهم كقيمة لعملهم. ،وهؤلاء احب الي الله من كل الاخرين الذين لا يعملون. ، ويعتمدون. علي جهد غيرهم ، كنت افهم العمل. بدلالته اللغوية ، ويشمل التجارة والصناعة والزراعة والتعليم في جميع صوره والادارة الخدمية التي تعمل لخدمة الناس فيما يحتاجون اليه ، وهناك الطبقة الاخري التي لا تعمل وتأكل من قيمة جهد غيرها ، ولا عذر لها ،. وهذه الطبقة لو شعرت بكرامة. العمل لما اختارت ان تتكئ علي جهد غيرها ولو كان ذلك المنفق ابا او قريبا ، هناك طبقة العاطلين. عن العمل المعتمدين علي غيرهم في الانفاق عليهم،. ليس المهم ان يجدوا المال الذي ينفقون منه ، وانما المهم ان يجدوا كرامة الاعتماد علي الذات في الكسب ، هؤلاء اكرم عند الله. لانهم يعملون. وياكلون من قيمة عملهم ، ورثة الاموال المعتمدين علي جهدغيرهم . لا يجدون سعادة ولا بركة ، وهم الي زوال لا محالة ولو كثُرت اموالهم. ، وهؤلاء ممتحنون علي الدوام. بالامراض والشقاء والكابة الناتجة عن الاعتماد علي الغير فيما ينفقون ، وقلما ينجح هؤلاء في حياتهم العملية وقلما يشعروم بالرضى والسكون ، وتقل ارزاقهم في الغالب ،. وتذوب سريعا. لانعدام البركة فيها ويصاحبهم عدم التوفيق. وسوء الخاتمة والشعور بالمذلة ، تجنبوا طبقة العاطلين عن العمل ولو كانوا اغنياء وورثوا الكثير عن ابائهم ، نهاياتهم حزينة في الدنيا. ، وهم يشعرون بالشقاء. والكآبة، وهم يتكلفون الاحساس بالسعادة ولايشعرون بها ولو تظاهروا بها ,وولا مكان للمتكئين على غيرهم فى مجالس الصالحين , لان العمل عبادة لان الحياة لاتستمر الا بذلك العمل , مالم يكن القعود بسبب عجزاو شيخوخة مبررة .

التعليقات

اكتب تعليقًا

 

( الزيارات : 418 )

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *