الوليد وفرحة الامل

 
كلمة اليوم
جمال الحياة فى تجدّدها وتعاقب اجيالها.. الوليد هو امل يمثل الربيع , ولا ربيع اذا لم تورق الاغصان وتزهر الازهار ..تساءلت عن سر الفرحة باستقبال مولود جديد..انها فرحة بالامل الذى يحمله المولود ..لا فرحة لاسرة لاوليد فيها..تبتسم الام بابتسامته وتضحك الاسرة بضحكته..تلك هي الحياة بجمالها وتجدّدها بالامال التى يحملها الجيل الجديد..كل جيل مؤتمن على عصره ولامكان لجيل لا يحمل الامانة ولا يشعر بها..مهمة الاسرة ان تعد ذلك الوليد لعصره تكوينا وتربية وتعليما ولا عذر لمقصر او مفرط , لا تحرص ايها الاب ان يكون ابنك نسخة منك فعصره ليس عصرك واهتمامه ليس اهتمامك..انت مؤتمن على التكوين ولا وصاية لك على التكليف فلست انت من يخاطبه بالتكليف فهو مخاطب كما خوطبت انت من قبله فلا تتجاوز حدود ما انت مؤتمن عليه من حسن الرعاية والتربية ..هذا هو منهج الدين فى التكليف الانسانى ..
( الزيارات : 1٬298 )

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *