حلب تنادي

حلب تنادى..
فى كل يوم تزداد المِحنة على اهلنا فى مدينة حلب ، وتشتد المعاناة ، وتتساقط الضحايا ، ولا احد يقف مع هذا الشعب المظلوم المحاصر الذى طالت محنته ، اقسى ما يشعر به الانسان انه لا احد ممن يملك القدرة على تخفيف هذه المعاناة يتحرك بطريقة مرضية ، ما اكثر ما نسمعه من كلمات الادانة والتجريم ومن تصريحات فردية ورسمية من أفراد ودوّل ، لقد ضاق شعبنا بما يفعلون به ، أين الذين يدعون حماية الشعب السورى ، أين المنظمات الدولية والإنسانية ، لا شيء سوى الصمت والشعب يموت وتزداد محنته ، أين كل التصريحات العنترية التى كنّا نسمعها من قبل ، أين من يدافع عن هؤلاء الابرياء ، كل إدانات الدنيا لا ترفع ظلما عن مظلوم ولا الما عمن يعانون من الشقاء ، أين قيم الانسانية وأين حملة الشعارات ، هل عجز المجتمع الدولة كله عن حماية شعب مظلوم ، الكل مسؤول عن هذه الجريمة الانسانية ، الشعب المحاصر يريد خلاصا من محنته ، حلب الجريحة تنادى كل احرار العالم ان يسهموا فى التخفيف من تلك المأساة الانسانية ، الكل مسؤول عند الله عما يعانى منه الابرياء ، كل دولة منصرفة الى ما يهمها ، لن يغفر شعبنا لمن اسهم فى ظلمه من القريب والبعيد ، الكل يبحث عن قضاياه ومصالحه ونفوذه ، اللهم كن للمستضعفين وليا ونصيرا ، اللهم تولاهم برعايتك وفضلك وأصرف عنهم كل الظالمين ..

( الزيارات : 2٬308 )

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *