ذكريات مغربية مضيئة

انتهت الرحلة المغربية ولكن ما زالت ذكرياتي حية وجميلة ومفرحة، وأهم ما يسعدني اليوم هو ذكريات الصداقة وأخبار أصدقائي المغاربة، وهم أجمل ما عدت به بعد رحلتي هذه ، ولقد أحببت أصدقائي المغاربة من كل أعماقي وأنا معتز بكل من عرفت منهم ، وأعترف بنبل من عرفت منهم ووفاء من صادقت,  وعندما أذكرهم أشعر بسعادة، وما زال المغرب في قلبي، أتتبع أخباره باهتمام وأتعاطف مع قضاياه ، وأفرح لفرحه وأحزن لحزنه، وألتمس له العذر فيما ينتقد فيه ، وأفعل ذلك لا عن تكلف , والمغاربة  يستحقون كل المحبة والثناء ولم أشعر خلال رحلتي المغربية بأي شعور بالغربة ، وما ضاقت نفسي بما كنت ألقاه أحياناً من مشاق الرحلة، وما كان يسعدني هو الأكثر أهمية في حياتي، وكنت أنظر لكل القضايا المغربية من منظار المحبة وأتعاطف مع كل القضايا المغربية بكل صدق ، وأدعو الله تعالى من كل أعماقي أن يحفظ المغرب من كل مكروه، وأن يديم عليه نعمة الاستقرار، وأوصي المغاربة أن  يحافظوا على وحدتهم الوطنية ، وأن يحلوا مشاكلهم بالحوار , وأن يحافظوا على الهوية المغربية ، وأصدقائي المغاربة كثر ولا حدود لهم ، وهم من كل جهات المغرب من الشمال والجنوب والشرق، ومن عرب وبربر، ومن مختلف الأحزاب المغربية، والطبقات الاجتماعية، وما سأذكر اسمه من أصدقائي لا يقلل من أهمية ما لم أذكره منهم ، إلا أنني سأختار نخبة ممن كانت تربطني به صلة دائمة وعلاقة مباشرة  ومميزة …

( الزيارات : 850 )

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *