روحية النص

كلمات مضيئة..روحية النصوص

لا بد من فهم روحية الخطاب التكليفي لكي تصل الي المراد منه ، ولكيلا تستمد منه ما يخالف. مقاصده ، فتقع في تناقض ، النصوص لا يمكن ان تكون متناقضة ، التناقض ناشئ عن اضطراب الفهم ، هناك نسق واحد منسجم يجمع كل النصوص الواردة في موضوع واحد ، تجمع كل النصوص ويطلب منها ان تعبر عن مقاصدها المرادة منها ، التناقض غير ممكن ، فالمقاصد واحدة ولا يمكن ان يراد المعني ويراد نقيضه ، في وقت واحد ، قد يبدو التناقض لاختلاف الظروف المحيطة. الزمانية والمكانية ، وهو امر طبيعي ، عندما نفهم الروحية يزول التناقض ويحدث الانسجام والتكامل ، وتلك محنة الجهل بالمقاصد المرجوة ، النص بمقاصده ، وله غاية واحدة ، وتلك الغاية هي المقصودة ، وهي التي يجب البحث عنها ، وتلك مهمة اهل العلم ممن يملكون ملكة الفهم,  وهم قلة ، لا بد من النزاهة في الفهم والصفاء الذي يقودك الى المراد ، روحبة الخطاب هو ما يجب البحث عنه ، كنت اتأمل كثيرا فيما يفهم انه من تعدد النصوص الدالة علي امر واحد ، بحيث يحدث اضطرابا في الفهم وتباعدا في الرأي ، وهذا غير ممكن. ، هناك انسجام في المقاصد الكلية. ولا يتصور فيها. التناقض ابدا  ، وهذا يفترض ان تجمع النصوص ويستمد منها المراد منها ، وهو واحد ومنسجم فى غاياته ، وفهم المقاصد يقرب ما تباعد من الاراء والمذاهب ، وهناك اختلاف المخاطب بحسب الزمان والمكان ، وكل ذلك يقودنا الي فهم اعمق لروحية الخطاب التكليفي بحيث يحقق الغاية المرجوة منها....

( الزيارات : 419 )

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *