سنة الله فى الكون

كلمات مضيئة .. سنة الله فى الكون

سنة الله في الكون لا بد الا انً تنتصر في النهاية لكي تستمر الحياة ،لقد اراد الله لكل شيئ ان يكون له ما يواجهه لكيلا يكون الطغيان في الارض، سنة الله في الكون والحياة لا بد الا ان تكون  وتعبر عن ذلك الابداع فى الخلق  ، ولكي تستمر الحياة فلا بد من ذلك التدافع والتغالب لكي يقع التوازن ، ولا تستقيم الحياةالا بماهي فيه والا كانت الحياة خالية من الحياة , ، الحياة لها قوانينها التي تجعلها حياة ، وهو ذلك التدافع بين كل المتناقضات ، ولكل شيئ. نقيضه الذي يمنعه من التجاوز والطغيان ، الحياة تستمر من خلال ذلك التدافع ، لا تستمر الحياة بطرف دون آخر ، ولا بانتصار القوي علي الضعيف ،. ولا بانتصار الضعيف علي القوي ، وانما بذلك التوازن والتعايش الارادى المعبر عن حسن فهم الانسان للحياة ، ولا بد من وجود ذلك التنافس. العادل لتحقيق التوازن , ، قوانين الحياة التي ارادها الله تضمن ذلك التوازن. بشرط فهمها كما هي وعدم التدخل فيها للتحكم فى نتائجها ، لا شيئ في الكون لا مهمة له ، وقد خلق لاجلها وللقيام بها ، هناك اخر ويجب ترقب ظهوره ونحترم حقوقه ، مهمة الدين ان يجعل ذلك التغالب عادلا لا ظلم فيه ، لا شيئ في المغالبات. يسقط اَي حق ضمنه الله لكل عباده ، ما هو محرم في نظر الدين هو الظلم آلناتج عن التجاوز والعدوان علي الحقوق ، المهمً الا يعبث الانسان بجهله في تلك السنن الكونية ،مهمة الدين ان يمنع ذلك الطغيان الناتج عن قوة القوي وطغيانهم الذى يفسد الحياة ,  كل شيئ مسخر لآداء مهمة تعبر عن الكمال ، وهي التي تبرر وجوده ، لا عدوان. ولا تجاوز ، الحياة لا تستقيم الا بكل ما فيها ومن فيها ، لا طغيان والطغيان يقاوم ، وكل طغيان سيوجد حتما من يقاومه ،. كل الأنظمة الوضعية. تعبر عمن وضعها ، النظام الرأسمالي يعبر عن مصالح صانعيه والمستفيدين منه لحماية تجاوزاتهم عن طريق القوانين والافكاروالتحكم فى القيم  ، والنظام الشيوعي هو الوجه الاخر لتلك الرأسمالية ، وهو النقيض الحتمي الذي يعبرعن الحقد والانتقام الناتج عن الشعور بالظلم , كل طغيان سيوجد من يتصدى لذلك الطغيان ، الشيوعية عندما تنتصر وتتمكن فسوف يكون لهامن يواجهها ومن يتضرر منها, لم تنجح الشيوعية لانها ليست عادلة , كل انظمة الفريق الواحد سيسقطها الفريق الاخر الذى يتربص اللحظة المناسبة للانقضاض , ليست كل الثروات ستنجح , الثورة لا تنجح الا فى حالة واحدة , ان تواجه الخصم فى لحظة ضعفه عندما يكون فى غفوته , وعندما يكون يقظا فلن تتمكن منه لانه يملك مالا يملكه الثائرون عليه  ،. ما يراد ليس البديل وانما المراد ان تتحقق العدالة في الحقوق ، رسالة الدين لاجل الحياة ان تكون اسمي واعدل ، الدين ليس نظامًا ولو اصبح. نظامًا فسوف يجري عليه ما يجري علي كل النظم من النهاية ، الدولة الدينية ستوجد دولة غير دينية ، والحزب الديني سيوجد حزبًا غير ديني ، ولدا نجد الآلحاد يكثر في المجتمعات الدينية لانك تدفع المخالف الى الالحاد لانك احتكرت الدين لك ، الدين رسالة الله لكل خلقه, وهو لكل من يؤمن به  ، الدين يدعو. للهداية والرشاد ومحبة الخير وتجنب الشر بكل الأشكال , وأخطره الظلم في الحقوق والطغيان في السلطة ، الدين ضرورة انسانية لكل المجتمعات ، لكي يواجه. الشر في المجتمع بكل صوره لحماية. الحياة لكل عباد الله ، الدين جامع لما تفرق فلا تجعلوه للبعض دون البعض الاخر ، انه يدعو الي احترام الانسان  والى الخير ، الرأسمالية ستنتج. الشيوعية كنقيض حتمي ، والشيوعية ستنتج في لحظة انتصارها. اسباب سقوطها. الحتمي الشيوعية طبقية جديدة وهي طبقة المديرين والمحظوظين فى مواجهة   طبقة المحرومين التى تظل فى اسفل السلم ,  الشيوعية طبقية جديدة ستنقرض حتما  وتمثل طرفًا يجري عليه ما يجري علي غيره من السنن الكونية ، الدين ليس طرفًا ، وانما هو منهج هداية للجميع.لاحداث التوازن وتحقيق العدالة  ،فمن اراد الدين. مطية له. فسوف يسهم. في تحريفه لكي يكون أداته ، الدين لكل عباد الله. وليس للمؤمنين به , فى مجال الحقوق فالكل سواء ، والدين  يدعو الي احترام الحقوق بطريقة عادلة والتزام. الاستقامة في السلوك ، واعادة تكوين الإنسان. لكي يكون صالحا راقي الاهتمامات يحسن فهم الحياة. من غير الاعتماد علي ذلك. التدافع المرضي العدواني الناتج عن امر ين : القوة الشهوانية التي تدفعه للطمع ، والقوة الغضبية التي تدفعه للحقد ، كل الشرور ناتجة عن احد هذين العاملين. ، الطمع والحقد ، كل الجرائم اما جرائم ناتجة عن الطمع في حقوق الاخرين ، تلبية للرغبة الشهوانية ، او جرائم ناتجة عن الحقد , والقوة تدفع الطامع لاستخدام العنف للتوصل الي ما يريد ، واحيانا يكون الحقد هو الدافع للحريمة. ، والحقد هو الذي ينمي الشعور بالكراهية ، والكراهية هي مصدر كل الشرور ، مهمة الدين ان ينمي قيم الخير ومحبةًكل الاخرين والتعاطف مع كل المظلومين ، الكراهية ليس مصدرها الدين ، وانما مصدرها ضعف الدين لدي اتباع الدين والجهل به ، فمن احب الله احب كل عباده من غير تمييز. بينهم  , كل عباد الله يملكون حقوقًا واحده ، وكلهم في ظل رحمة ربهم بهم ، حق الحياة لكل خلق الله و وقتل الانسان جريمة بحق الانسانية كلها , رسالة الدين واحدة , وهي الايمان بالله والعمل الصالح  , الرأسمالية اسوأ نظام اجتماعي يكرس الظلم الاجتماعي وهو ساقط لامحالة لانه عدو العدالة ويكرس الظلم باسم الحرية ويحمي الفساد ، وكلما اتسعت الرأسمالية اتّسع الظلم وتعمقت مشاعر الحقد والكراهية وأدت الي العنف والحروب والثورات التي سوف تتسع وتكبر لكي تواجه الطغيان في كل مكان. ، اما الشيوعية فهي وليد شرعى للراسمالية , كل نظام راسمالى سيولد نظاما شيوعيا حاقدا , الشيوعية ليست نظاما متكاملا وقادرا على الاستمرار , انه حالة احتقانا ناتج عن الشعور بالظلم , وكلما كبرت الرأسمالى واتسعت كانت الشيوعية هي النقيض الحتمي للراسمالية , لا خيار للمستضعفين فى الارض الا المقاومة والتصدى للظلم , العنف بالعنف , والحقد الاجتماعى هو ثمرة حتمية للظلم الاجتماعى , وكلما كبرت الفجوة بين الاغنياء والفقراء كانت الثورة على الظلم اقرب , لان الثورة انفجار نفسي لا يمكنه ان يحدث الا بعد الاحتقان ,   الفكر الحاقد الغاضب الانتقامي الناتج عن الشعور بالظلم لا بد الا ان يعبر عن نفسه بالعنف ,  ،اما الاسلام فانه يطالب بالعدالة من منطلق حتمية العدالة كمنهج للسلم الاجتماعى , ومنهجه هو التكافل وليس التنافر , والمحبة وليس الكراهية , وتحقيق العدالة بدلا من الطبقية ,  الاسلام لكل المؤمنين به ،ويحترم كل الحقوق الانسانية لكل الاخرين من عباد الله الذين يملكون حق الحياة بكل اسبابها المادية , كل القوميات والانتماءات تتراجع لصالح التكافل الانسانى للدفاع عن الحياة , التعدديات لا تعنى المواجهات , فى الحقوق الانسانية لا احداولى بالحياة من احد ,  الاسرة الكونية واحدة  اختلفت الشعوب فى انتماءاتها  ، ويجمعهم الايمان بالله واحترام كل الحقوق ، ولااحد اولي بالحق الا من امن بالله  وعمل صالحا والتزم بثوابت الايمان والحقوق كما جاءت من عند الله ، ما عليه اي مجتمع يخضع لمعايير نقدية عادلة، ما كان من الدين ويحقق هدفا من أهدافه ويسهم في ترسيخ قيم الخير والعدالة ويحقق مصالح العبا.د فينسب اليه وهو ثمرة من ثمراته , ولمن قام به اجره عند الله ، وما خالفه وتضمن ما ينهي عنه من الافكار والنظم والقوانين والمواقف والسلوكيات والقيم والأعراف فهم مسؤولون امام الله عنه ، ولا ينسب الي الدين ما يحرمه الدين ، وأخطره الظلم بكل اشكاله  والعدوان علي الحياة وقتل الانسان واغتصاب الاموال ظلما واستغلال المستضعفين في حق من حقوقهم , وهذا ليس من الدين ولا ينسب اليه ، ويشدد الدين وبالأخص الاسلام علي احترام الانسان في كل حقوقه ، لا احد يمثل الإسلام الا الاسلام ، ولا يستمد الاسلام من غير نصوصه التي جاءت من عند الله علي رسوله ، اما جهد العقول فينسب لاصحابه ويخضع لمعايير نقدية لاًتحابي احدا ،ولا قداسة لجهد العقول ولو ترجح لهم الحق فيه ، تراث المسلمين يخضع لمعايير نقدية تأصيلا له ، فما كان. ثمرة لجهد العقول فيأخذ منه ما هو مفيد ويحقق مصالح مجتمعه ، وما هو  غير مفيد فلا حاجة اليه ويظل كتراث ينسب لمنتجيه من المجتمعات. ولا ينسب الي الاسلام الا ما كان من الاصول الثابتة ، وما يتناقض مع ثوابت الاسلام فلا ينسب الي الاسلام ولو كان من التراث الذي ترسخ. في المجتمعات الاسلامية خلال التاريخ ، وهناك الكثير مما لا اصل له في الاسلام ، وقددخل في المرويات الكثير مما لا اصل له ، من الاسرائيليات والموضوعات، وترك اثره في الثقافة الشعبية التي تضمنت الكثير من المفاهيم الخاطئة التي هي ثمرة لعصر تخلف اهله عن مواكبة مسيرة الحياة .

( الزيارات : 465 )

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *