كلمة اليوم
الالتزام الدينى يصبح عبئا على الدين اذا لم يُبن على قاعدة صحيحة من الفهم الصحيح لما يريده الدين من اهداف ، والجهل بما يريده الدين ادّى الى كثير من الانحرافات باسم الدين ، وليس مؤهلا لفهم الدين الا من تجرد عن اهوائه الشخصية ، ومصالحه الدنيوية ، وعمل لله مخلصا له متجردا عن الاغراض ، ومن اساء فهم الدين ارتكب باسم الدين ما يحرمه الدين من عدوان ومظالم على الابرياء ، مما يشوه صورة الدين ، لا يمكن للظلم ان يكون باسم الدين ابدا ، وغاية الدين هو تحرير المستضعفين من ظلم المستبدين والطغاة ، وتحريرهم من العبودية التى يفرضها طغاة الارض على المستضعفين والمساكين الذين يقف الدين الى جانبهم مدافعا عنهم منددا بمن يعتدى عليهم فى حياتهم واموالهم واي حق من حقوقهم الانسانية..
اترك تعليقاً