عدالة المفاهيم

كلمات مضيئة.. مرونة المفاهيم

العدالة مبدأ واصل ويبني عليه ما تتحقق العدالة به من الاحكام ، اما مفهوم العدالة فمتعددة في كل عصر وكل مجتمع ، بحيث تتحقق به العدالة في الحقوق وينتقل ذلك المفهوم من النقص الي الكمال بما يراه المجتمع عادلا وتتحقق به العدالة في كامل. الحقوق، الاصول واحدة وثابتة والمفاهيم متجددة في كل عصر وترتقي نحو مزيد من احترام الانسان. ،احيانا تتراجع مفاهيم العدالة في المجتمع المتخلف لا سباب عديدة، اهمها الجهل في فهم معني العدالة وقبول الظلم بتأثير الاعتياد عليه ، وفِي ظل الطغيان يكبُر الظلم وبخاصة عندما يأتي القانون لكي يرسخه ويعتبره من العدالة ، وكلما ارتقي المجتمع ارتقي مفهومه للعدالة ، الطبقية الاجتماعية. في جميع صورها خارج العدالة،وما اعتمد علي القوة فلا عدالة فيه ولو كان عادلا ، مهمة الدين كرسالة الهية. ترسيخ العدالة بين الناس من خلال. اشعارالجميع بالعبدية لله تعالي ورفض الشرك في العقيدة والقداسة في المنزلة والتفاضل في الحقوق ، عندما تنتفي العدالةفي اي حق فهذا هو الظلم الذي حرمه الله علي كل عباده ، لا احد خارج التكليف والمسؤولية والمساءلة والمحاسبة والمعاقبة ، كل المصطلحات. تتجدد مفاهيمها بحيث تعبر عن مقاصدها المرجوة منها ، العدالة اصل ويجب احترامه ، اذا انتفت العدالة فهو الظلم الذي حرمه الله ، مفاهيم العدالة متجددة وتتسع باستمرار لكي تتجه نحو الكمال الذي يعبر ان احترام الحياة لكل عباد الله ، لا احد من الخلق خارج انسانيته التكليفية, التي لاتعترف باي سبب.للتفاضل. ، ومعيار التفاضل الوحيد هو العمل الصالح الذي يحبه الله من عباده والذي تنتفي فيه كل صور التفاوت في الحقوق المعبرة عن الظلم والناتجة. عن القوة او الاعتياد ، القضاء يعبر عن مفهوم زمني للعدالة. ولا يعني ان يكون عادلا ، عدالة القضاء خاصة. بمفهوم العدالة كما هي في مجتمعها ، وقد تكون عدالة متوهمة ، معيار العدالة هو حسُن فهم معني الحق والحقوق ، الحق. يحتاج الي معيار. لكي تدرك به التجاورات ، الحق الوحيد هو الذي اكرم الله به الانسان وهو الحق في الحياة بكل اسبابها المادية والشعور بالكرامة ، هذا الحق لا يمكن انتزاعه ولا تجاهله لانه من الله ، ولا احد من الخلق لا يملك هذا الحق، ولا ينتزع الا بحق مثله ، والحق الثاني هو قيمة الجهد بشرط ان يكون عادلا ، وهو مشروط بامرين : اولا : ان لا يتضمن اي استغلا ل ، لان الاستغلال ظلم ، وثانيا ان تكون قيمة الجهد عادلة وتحقق الكرامة والكفاية ،

 

( الزيارات : 512 )

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *