كلمة اليوم
غاية الدين ان يهييء الانسان لكي يكون اقرب الى الله عن طريق تغذية خلايا الخير التى خلقها الله فى قلب الانسان , احيانا تصاب هذه الخلايا بالذبول وتصفرّوتيبس بتأثير اهمالها وتقسو اعصانها , وكل قلب يشتاق الى الصفاء والنقاء بتاثير الفطرة الذاتية الا انه يقسو بتأثير الغفلة عن الله وبتأثير التربية الفاسدة والمظالم التى يقوم بها رموز الشر فى مجتمعهم ضد المستضعفين , ,ولا حدود لما تفعله القلوب القاسية من مآسى ضد الانسان فلا مكان لقساة القلوب عند الله , ومن قسى قلبه قست القلوب عليه لا محالة ..
لا انسانية لانسان مع قسوة قلبه , ولا يصدق الانسان فيما يدعيه من محبه الله اذا لم تنبت تلك المحبة ازهارا فى قلبه , لا قيمة لما يدعيه الانسان اذا لم يقم الدليل عليه فى تعلقه بقيم الخير والعمل الصالح , لا دين مع انتفاء ازهاره فى القلوب وانطفاء انواره فىها , واهم ازهاره محبة الاخرين واحترام الانسان مهما كان ذلك الانسان , ولا سلطان لانسان على انسان الا بالحق , وغاية الدين ان ينمى فى الانسان قيم الخير والمحبة لكل الاخرين ..
تعالوا نفهم الدين اكثر لكيلا نضل الطريق الى الله..