قاوموا الظلم بالعدل

الظلم

أكثر الناس غفلة عن الله هم الذين يتجرؤون على الله بما يقولون وبما يدعون وبما ينسبون لدين الله مما ليس منه من اعتقادات ومظالم ومواقف وسلوكيات بحسن نية أو بسوء نية , فلا يبرر الخطأ ولا يقبل التجاوز ولا يعتدى على حق من حقوق الله ولا تستباح السلوكيات المنحرفة والضارة وبخاصة ما ارتبط منها بحياة الآخرين ..ولا شيء في دين يبرر الظلم حيث كان فاعله وحيتما كان مبرره, , والقتل جريمة فى نظر الدين ولا تستباح دماء الابرياء ولا يستخف بحقوق المستضعفين ..
لا يمكن لأحد أن يقتل باسم الدين إلا وفقاً للضوابط التي وضعها الدين لمنع الانزلاق إلى ارتكاب جريمة ضد الأبرياء , وإخافة الامنين والسعي في إذلا لهم وتجويعهم جريمة في نظر الدين , ومن أباح قتل الأبرياء فهو قاتل لهم وشريك في القتل , وكل طغيان فهو ظلم وكل تجاوز لحق فهو طغيان , ومن رفع سلاحه ضد أخيه ظلما فهو آثم وخارج عن نطاق الدين, ولاشرعية للقوة الظالمة , ومن أخاف الأبرياء أو سعى في تجويهم وإيلامهم فلا عذر له عند الله ولا توبة له لان حقوق المظلومين لا تسقط ابدا الا بتنازلهم الإرادي عما ظلموا فيه ..
اتقوا الله فى المظلومين والابرياء والنساء والاطفال ..اتقوا الله ولا تتجرؤوا على الله بظلم عباده , ارفعوا الظلم بالعدل واقيموا دولة الاسلام فى القلوب التى تربت على قيم الاسلام التى تحترم انسانية الانسان وكرامته بعيدا عن العنف والظلم والقسوة والكراهية …

( الزيارات : 1٬628 )

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *