كلمات قصيرة

الخير والشر

الصراع بين الخير والشر سيكون ولا بد منه ، وفِي الاغلب ينتصر الاكثر قوة ومن توفرت فيه اسباب الغلبة  وكان اكثر استعدادا والناس مع مصالحهم  المادية  ومن طبيعة النفوس انها تبحث عن تلك المصالح وتضحي لاجلها . ،. وهناك حالات قليلة ينتصر الخير علي الشر ويطارده. ويختفي خلف ركن من الاركان الي ان تهدأ العاصفة. ويخرج. من مخبئه مدافعا عن وجودة. ومعتمدا علي الطامعين الذي يبحثون عن مصالحهم فيه الي ان يصل الي النهاية الحزينة الذي تنتهي به صفحة من التاريخ ..وتبتدي صفحة جديدة , وتكون بداية  قصة جديدة هي فصل فى  رواية الحياة ..

……….

 

مخطط التغيير

عشر سنوات من الفوضي التي يرافقها. الامل في الاصلاح ، وتتبعها عشر سنوات من العنف. والتدمير المقترن بالاحباط.والياس ، ويتبعها عشر سنوات من اعداد. مخططات. التقسيم بحسب  الحاجة ، وعشرون سنة  من الاعداد لاعادة البنا ء بالشكل الذي اريد له أن يكون .. وتتكرر مأساة المجتمعات , وهي تلهث خلف الامل ويتطلعون الي الفجر الذي لن يطلع ابدا ..

………….

 

 

لا شرعية لمال الفساد

 

كل مال يكتسب عن طريق السياسة لا شرعية له ، وهو خارج الحقوق المشروعة ، ويجب ان يسترد كله وما تولد عنه ، ويعاقب صاحبه. بمقدار ما الحق الضرر بمجتمعه ، كل مال الفساد لا شرعية له ولو ادَّعاه صاحبه ولو اقره القانون وقضي به القضاء وافتي به المفتون ، لا مكان لمال الفساد في ميزان العدالة ولا المشروعية ، واسترداد المال لا يعفي السارق من المال العام مهما كان  من المسؤولية الجنائية , واقلها. السرقه والاغتصاب , وكلها تدخل ضمن  الفساد في الارض ، ولا فساد في الارض اشد من العدوان علي حقوق الاخرين والحاق الظلم بهم في اسباب حياتهم ، والعدوان علي اي سبب تعلقت الحياة به كالعدوان علي الحياة نفسها ، لا مهادنة ولا تسامح ولا عفو عن الحقوق ، واسقاط الحق لا يعني عدم معاقبة المعتدي فيما اعتدي فيه ، هذا هو الدين وتلك هي رسالة الاسلام ، لا مهادنة مع الظلم في اية صورة من صوره ،

……………….

 

الاحكام الفقهية تبني  علي ما يراه اهل الاختصاص مما يَرَوْن فيه العدالة وتتحقق به المصلحة وفقا للاصول الشرعية ، وهي احكام متجددة ومتغيرة لكي تتحقق بها المصالح المرجوة لمجتمعها ، ولكل مجتمع فقهه وفهمه لقضاياه من منطلق اسلامي اصيل ،. ولا تقليد في الاحكام. مع اختلاف الزمان والمكان ،

………..

المساجد باثرها

المساجد واحدة., ولا تتفاضل بجدرانها ولا بعمرانها ولا بزخرفتها ولا بسجادها ، وانما تتفاضل بامرين : بحسن العبادة فيها. اولا ، وبما تخلفه في القلب من مشاعر. الخير من خلال اثرها في مجتمعها ..

…………

 

لا تستمد الاحكام من منطوق الكلمات , وانما تستمد مما يراد من تلك الكلمات من المقاصد بالكيفية التي لا تتصادم مع ظاهر الدلالات اللغوية ، ما يراد بالخطاب هو مضمونه ، وهذا هو المطلوب ، العقل وحده لا يكفي للفهم ، لا ن العقل تتحكم فيه معايير النفوس.في حالات الانفعال والعواطف ، واشدها خطرا تلك المشاعر الانانية التي توجه العقول وتتحكم في اختياراتها

. ………

 الصوفية : فكر ومنهج

الصوفية كما اراها اقسام اربعة ، ولكل قسم منها خصوصيته ، يقبل منه ما كان مفيدا لمجتمعه , ويرفض ما كان سيئ الدلالة ،

 اولا : صوفية فكر ومنهج. واخلاق ، عن طريق تنمية. القوة الروحية وهو اسمي فهم لمعني رسالة الدين في الحياة كمنهج الهي يعمق. القيم الايمانية ويغذي المشاعر الروحية ،

وثانيا : صوفية سلوك وتربية وادب وهي حقيقة التصوف وثمرته ، ونلك هي صورة التصوف الحق ..،

وثالثا : صوفية طرق ومجالس ومنافسات. دنيوية ، وهي. ظاهرة اجتماعية تعبر عن حاجة مجتمعها لذلك التواصل الاجتماعي عن طريق تلك المجالس  وتخضع لمعايير الالتزام الشرعي بكل اداب العبادة ..

و رابعا : الصوفية المهنية المعاشية التي تكبر وتتكاثر في عصر الجهل والتخلف وتوظف لامور دنيوية ، وهي صوفية تخضع لميزان النقد والمعايير الشرعية ، فما كان مثمرا واصيلا يحتفظ به لثمرته ، وماكان من صوفية التوارث في المشيخات والتنافس علي المصالح . فيخضع. لميزان المهن المعاشية التي تتحكم فيها الاعراف الاجتماعية كظاهرة اجتماعية خاضعة لحاجة مجتمعها اليها ..

………..

 

الادب مع الله

ليس من شأن العباد ان يتدخلوا فيما اختص الله به من امر. الخلق فيما لا يعلمون شيئا من امره. كالتوبة والمغفرة وما اختص الله به  من امر الخلق ، تلك مما اختص الله بعلمه ,  واجهلهم.بالله وابعدهم عنه  هم الذين يكفرون العباد ويحكمون عليهم بمالا يعلمون ، وكل ذلك من الجهل والغفلة. عن الله ، لو احسنوا الادب مع الله لكان خيرا لهم واقوم. ..

………….

 

البحث عن الكمال

كل انسان يبحث عن كماله في الشيئ الذي بري كماله فيه ، فد يجد ذلك في المال والبحث عن مظانه ، وقد يجده في السلطة والسعي لاسبابها ولو كانت مكلفة ، وقد يجد ذلك في الشهرة وحب الظهور ولو بادعاء. ماليس فيه من الاوصاف ، وقد يكون ما يبحث عنه هو العلم ومصاحبة اهله من ، وفِد يجد كماله في عمل الخير والبر واسعاد الاخرين. ومصاحبة الصالحين ، وهناك من يجد كماله في ايذاء الاخرين والعدوان عليهم في حق من حقوقهم ولو بتمنيات الشر لهم. ، احب الناس الي الله انفعهم. لعباده ، فمن لم يملك اسباب ذلك فيكفيه ان يريد الخير للاخرين ويعمل لاسعادهم ولو بالتعاطف القلبي. معهم واشعارهم بالمحبة ، كل انسان لديه ما يخفيه عن الاخرين مما هو في القلب من الرغبات والامنيات والخواطر ، الصالحون من عباد الله يحتفظون في قلوبهم. بما يحبه الله من عباده من مشاعر الرحمة. والمحبة ، وهناك من يخفي في قلبه. الكراهية والحقد وسوء الظن بالاخرين ..وهذا الصنف. من الناس هم الابعد عن الله ولو تظاهروا بالتقوي والصلاح ..

…………….

الدين فى معسكر المستضعفين

الضعيف عندما يفقد الامل في تحقيق العدالة يتجه نحو التطرف اولا والعنف ثانيا تعبيرا عن شعوره بالاحباط واليأس ، اوقفوا التطرف والعنف بالعدالة واحترام الانسان كطريق وحيد للتوصل الي السلام ، طغاة الارض الذين اعتمدوا علي القوة لتمكين نفوذهم لا يفهمون سوي لغة القوة التي توقظهم اولا وتخيفهم ثانيا وتردعهم ثالثا ، لا سلام مع انتقاء اهم سبب للسلام وهو تحقيق العدالة ، المظلوم يتعلق بكل امل للدفاع عن حقوقه ، الدين حليف المظلومين في كل عصر وفِي كل موقف ، لكي يسترد كامل حقوقه التي ضمنها الله له ، اذا وجدتم الدين في معسكر الظالمين يدافع عنهم ويبرر لهم. اعمالهم فاعلموا ان هذا ليس هو الدين وانما هم الاوصياء عليه ، مهمة المصلحين في كل عصر ان يحرروا الدين من الوصاية عليه ،

……………

كنت اتفهم خطاب الغاضبين واليائسين الذين اتجهوا نحو التطرف. وهو الخيار الذي لا بد منه للتصدي لكل تلك السياسات العنصرية والتصريحات الاستفزازية ضد الشعوب الاسلامية , وبخاصة العربية منها والتي اصبح الغرب. يمارسها بكل صراحة. واحيانا بكل وقاحة ضد المقدسات الاسلامية ، اسلوب في غاية الغباء والجهل. من السياسيين الذين يريدون التقرب الي شعوبهم بتلك المواقف. والتصريحات. العنصرية ، هذا الطرق غير معبدة.ومخيفة ، ومن دخل في النفق المظلم فقلما يخرج منه. ، علي الغرب ان يستيقظ من الغفوة التي يعيش فيها ، لقد انتهي عصر الوصاية والهيمنة علي الشعوب ولًو كانت ضعيفة ، الاسلام سيدافع عن وجوده ولن يستسلم ابدا مهما كانت التكلفة غالية ، لا خيار للاسلام الا ان يقاوم. مهما كانت التضحيات ..

( الزيارات : 434 )

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *