لامشروعية للحرب

 كلمات مضيئة ..لا مشروعية للحرب

الحرب منهج متخلف للحصول علي مكاسب غير منشروعةً , وقلما تكون الحرب عادلة الا اذا كانت لاجل التصدي للمعتدين علي الحقوق من طفاة الارض ، الحرب المشروعة هي للدفاع عن الحياة لاجل تحقيق العدالة للتصدي للظلم ، لان الظلم لا يمكن ان يستمر لكيلا  يترسخ ويصبح من العدالة ، ولا بد الا ان يقاوم عن طريق القوة الي ان يصل الانسان الي مرحلة. الانسانية المستخلفة علي الحياة ، وهي مرحلة لم يصل اليها الانسان بعد ما دامت المجتمعات فيما هي عليه من الصراعات والحروب ، عندما تتوقف الحروب ويكون الاحتكام الي العقول عن طريق الحوار والتوافق الناتج عن احترام الحياة تكون الانسانية قد بدأت مرحلة التميز في فهم معني الاستخلاف في الارض لاجل استمرار الحياة والارتقاء عن المرتبة البهيمية التي ما زالت متحكمًة في المواقف والحوارات السياسية لاجل المكاسب ، الصراع علي المصالح ليس عادلا الا اذاكان هناك قانون عادل لبيان قواعد تلك العدالة واسسها لكي يكون مفهوم العدالة عادلا ، ولا أجد حتي اليَوْمَ العدالة في قوانين العدالة. ومفاهيمها المحكومة بمصالح الاقوياء من طغاة الارض الذين وضعوا قوانين العدالة بما يحمي مصالح الاقوياء لتبرير عدوانهم. ،وتلك هي مهمة الاديان. السماوية , وتلك هي رسالة الاسلام الحقيقية. ان تسهم في بيان اصول العدالة بحيث تتحقق بها العدالة في كل الحقوق التى اقرها الله لكل عباده ، تلك امنية قدلا تتحقق ، وقد تظل مجرد امنية مثالية ، لان من طبيعة الاقوياء انهم لا يقبلون. بالتنازل بارادتهم عن اي مكسب اعتبروه حقا لهم , وهذا العناد هو الذي يدفع الي الثورات والعنف والرغبة في الانتقام ، العدالة كما افهمها. : ان تكون الحياة كحق لكل عباد الله ولا يحرم احد مما اكرمه الله به من الحقوق التي ارتبطت حياته به ولو فى ظل ذلك التنوع والاختلاف , فلا احد فوق العدالة الالهية ، واهم حق هو الكرامة الانسانية ولا اجد الكرامة في مفهوم العدالة كما هي عليه ، الحق في الحياة لكل من كان في هذه الحياة , ومعيار التفاضل هو العمل الصالح الذي يحبه الله ويسهم في خدمة الحياة ، ولا احد اولي بالحياة من احد في مملكه الله تعالي ، ولا يحرم احد من حق الحياة الا لحماية الحياة نفسها ، كنت اري ان الحياة حق للانسان وللحيوان ايضا ، اليس الحيوان يملك الحق في الحياة كما يملكه الانسان ، اليس العدوان عليه مما يحرمه الله علي عباده ، الحيوان يقتل للبحث عن طعامه ، ونعتبر تلك وحشية منه ، اليس الانسان يفعل مالا يفعله الحيوان عندما يظلم اخاه الانسان ويحرمه من اسباب حياته , واهمها طعامه لكي يكون فخورا بما يملكه من اسباب القوة والطغيان في الارض ، تلك مجرد تأملات في الحياة ، وأدرك جيدا انها خارج ما اعتدنا ان نفكر فيه من الاهتمامات ، كل ذلك يدفعنا للقول بان الحياة اليَوْمَ ليست هي الوضع الامثل لتلك الحياة ، لا بد من تصور افضل للحياة لكي تعبر الحياة عن انسانية الحياة ورقي الانسان المستخلف على الارض والمؤتمن على كل من فيها  من عبادالله ..

التعليقات

اكتب تعليقًا



 

( الزيارات : 514 )

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *