لا..لثقافة الكراهية

لا ..لثقافة الكراهية
ما اجمل ان نربى اطفالنا على ثقافة المحبة والسلام واحترام الانسان..ليست الحضارة ان تنتعلم اكثر وان نخترع اسلحة الدمار وان يتجه الاعلام لتحريض الانسان على اخيه الانسان , وان نرفع فى كل مكان رايات الحرب والعنف وكراهية الانسان
لقد دعانا الاسلام لكي نحتكم الى كلمة سواء هي كلمة الحق والعدل واحترام الحياة حيث كانت تلك الحياة , الشعوب لا تتفاضل بانسابها ولا تتمايز بانتماءاتها ولا يعلو بعضها على البعض الاخر بقوة سلاحة ولا بغزارة انتاجه ولا بما يملك من مدخرات واموال وموارد , وانما تتفاضل الشعوب بما تملك من قيم حضارية ومواقف انسانية وعواطف تعبر عن التكافل للدفاع عن المستضعفين والجائعين ..
هذه هي الحضارة التى نريدها, وهذا هو الاسلام الحق الذى نؤمن به , وهذه هي رسالته الى البشرية جمعاء لكي يكون السلام فى الارض هو اداة التواصل بين الشعوب ولكي تلقى كلمة السلام عندما تلقى الاخر ولولم تعرفه من قبل ..
فى مجال الحقوق فالناس سواء والمسلم الحق هو من سلم المسلمون من اذاه ومن لسانه ومن يده ومن سلاحه ومن سلطته فلا طغيان لقوي على ضعيف ولا سلطان لحامل سلاح على من لا سلاح له , والناس سواء فى الحقوق وحق الحياة وحق الكرامة , والظلم محرم حيثما كان الظالم وعباد الرحمن الذين يمشون فى الارض هونا لا يظلمون ولا يعتدون ولا يقتلون لان الله تعالى حرم الظلم على نفسه وجعله بين الناس محرما فلا تظالموا ايها الناس , فالظلم ظلمات يوم القيامة وهو طريق خاطئ ويؤدى الى الاحقاد والدماء وكراهية الانسان ..
لا نريد ثقافة الكراهية , وانما نريد ثقافة الاسلام التى دعا اليها القران ونريد ثقافة الحوار بين الانسان والانسان للتوصل الى الحقوق المشروعة, واهم هذه الحقوق هي كرانة الانسان فى حياته وحريته وامنه واسرته ومتطلباته المشروعة ..

( الزيارات : 851 )

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *