لا للعنصرية

كلمات مضيئة.. لا للعنصرية

ما زالت العنصرية مستمرة بالرغم من ادانتها كنظام كوني ، ليس هناك شعب يملك مالا يملكه شعب آخر بسبب اللون او العرق ،. هناك فروق ناتجة عن. الجغرافيا والثقافة. وانماط الحياة ، وليس لها اية علاقة بالتكوين الانساني ، عندما تحترم الحياةً كحق لكل انسان تنتفي كل الفروقات المعبرة عن التعددية العرقية ، ليس هناك شعب خلق لكي يكون في خدمة شعب اخر ، وليس هناك فرد خلق لكي يكون. مطية. لاخرين مهما كان ، تلك هي. سالة الدين في الحياة. ، حق الحياة لكل الاحياء، وكل ما في الطبيعة هو مسخر  لكل عياد الله ، العصيان لا يسقط حقا انسانيا. لمن يستحقه  والتخلف  لا يبرر العبودية والتبعية  ، ولااحد خارج العدالة ، من عمل صالحا فهو اقرب الي الله ، ومن عمل سيئا. فلا مكان له عندالله ولو تظاهر بالعبادة. ، وابرز ثمرة للعبادة هي محبة الخلق لان الله حلقهم. ، ، الحياة حق بكل اسبابها ، ولا. عدوان علي الحياة , وما كان من الله تعالي من اسباب الحياة. فهو لكل عباد ه ، وثروة الطبيعة توزع بعدالة بين الشعوب ولا احد ، يملك مالا يملكه الاخر ، واكبر جريمة في التاريخ هو الاتجار بالانسان واستعمار اراض الشعوب المستضعفة والاستيلاء، علي ثرواتهم بادعاء النهوض بهم ،. ليس عدلا ان تسرق ثروات الشعوب الضعيفة ولو تحت شعار حمايتهم . وبيع السلاح وانتاجه والاتجار به محرم في كل المفاهيم الاخلاقية والمعايير الدينية  ويجب تجريم انتاج السلاح والاتجار بع واستعماله لانه يهدد الحياة ، لا يمكن ان تبني سعادة الاقوياء علي. شقاء المستضعفين. ، عندما تشعر انك لست كالاخر فانت في عنصرية مذمومة ، الطغاةً محكوم عليهم بالشقاء الدنيوى  لان الله سيسلط عليهم ما يشقيهم لامحالة منً منطلق العدالة الالهية. ، العنصرية قائمة. ومستمرة فى كل عصر  تحت شعارات جديدة ، لا بد من العدالة. في كامل الحقوق الانسانية ، حق الحياة ثابت لكل انسان ، ولكل شعب الحق فى ثروته كاملة وسرقة ثروات الشعوب هي السرقة الحقيقية التي يجب ان تقاوم ، ومقاومة الطغيان في الارض، جهاد مشروع ،ولا جهاد في العدوان , ولكل فرد قيمة جهده بالمعروف , وما زاد عن الحاجة في ايام المحن فهو لمن يحتاجه من غير تمييز ، ولكل احد قيمة جهده لا يتجاوزه ، القادر يحمل العاجر ، والكبير يتكفل بالصغير ، والايتام في كفالة مجتمعهم بالشكل الذى يكفيهم ويشعرهم بالكرامة  ، ولهم حق معلوم كالاخرين ، هذه هي عدالة الله ، وهذه هي رسالة الاسلام الحقيقية. و وهذا هو منهج النبوة في عصر النبوة. ، ما. لا يحقق ذلك فليس من الاسلام لانه خارج العدالة ، الاسلام منهجية متكاملة  لفهم الحياة لاجل استمرا رها كما ار ادها الله لكل عباده ، العنصرية والطبقية خارج مفهوم الدين ، القومية تعددية عادلة لا تلغى حقا ولا تبرر ظلما  بشرط ان الا تتجاوز. حدودها فتصبح عنصرية وطبقية ، كل معايير التفاضل خارج العدالة ، ومن العنصرية تقسيم العالم الي مجتمع الشمال ومجتمع الجنوب ، لاوصاية علي المستضعفين في الارض ولا علي الشعوب فيما تختار لنفسها من خصوصياتها التي تعبر عنها بشرط الا يكون في ذلك ما يهدد حياة الاخرين او يسيئ اليهم ، ولا حرية خارج الفضيلة التي توجب احترام كل خصوصيات الاخرين فيما كان من امرهم. ..

( الزيارات : 447 )

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *