ما اقسى ظلم الام لولدها

 

 

 

علمتني الحياة

أنّه لا ظلم أشدّ من ظلم الأم لولدها , والأصل أن الأم لا يمكن أن تظلم ولدها , ولا تستطيع ذلك لصدق عاطفتها , ولكن يمكن أن يصدر الظلم عنها في حالات نادرة , وهو ظلم يشعر به الطفل عندما يكبر , ويكون جرحاً عميقاً في نفسه , قد يغفر لأمه تقصيرها ولكنه لا ينسى ذلك 

وأول صورة من صور الظلم وأقسى صورة من صوره هو الأم التي تتخلى عن رعاية ولدها بإرادتها بسبب خلافها مع زوجها وقد يحدث الطلاق , وتريد الأم أن تنتقم من الزوج بالتخلي عن رعاية طفلها الصغير الذي يحتاج إليها , فإن تخلت عن رعايته مرغمة فلا مسؤولية عليها , لأنها لا خيار لها فى ذلك , وقد تتخلى عن رعايته بسبب زواجها من زوج آخر , ألا إنّ هذا لا يلفى دورها فى الرعاية والحب والحنان , وهذا ما يحتاج إليه الطفل , والأم التي ترمي ولدها بهدف الانتقام من الزوج هي أم قاسية القلب , وتعاقب طفلها على شيء لا ذنب له فيه , وإذا ظلمها زوجها فلا ينبغي لها أن تظلم ولدها00

وهناك ظلم أخر , وهو كثير  ,ويتمثل في إهمال الأم لتربية ولدها والعناية بأمره , فتسلمه إلى خادمة أو مربية , وتنصرف هي إلى اهتماماتها الخاصة , وإلى العناية بحياتها الاجتماعية غير المبررة , فتكثر من الخروج من البيت مطمئنة إلى خادمة ترعى شؤونه , فيكبر الطفل وقد افتقد حنان الأم ورعايتها ,وقد ينعكس أثر ذلك على نفسيته , ويقصر في دراسته , ولا تشعر الأم بما يعانيه طفلها من آلام النفسية قد تدفعه إلى الانحراف والعنف والفشل , وهذه الأم مقصرة ومسؤولة , ولا عذر لها فيما تفعل 0

( الزيارات : 33٬293 )

4 thoughts on “ما اقسى ظلم الام لولدها

  1. الله يشهد على والدتي انها لاتحب لي الخير لقد عبست بوجهي بعد ان قلت اني اريد الدخول للجامعه كما انها تسمح بأهانتي يعلم الله انها حقيقة وليس كلام فقط

    • حسبي الله في كل أم ظالمة و تفرق بين اولادها و تسعى لخراب بيوتهم بالطلاق و الكراهيه و الحقد و الحسد حسبي الله لما تبثه من من نكد و فم و قهر حسبي الله في أمي الظالمة

  2. والله العظيم ان قلب امي اقسى من الحجر و رايت منها قسوة وجفاء لا أظن ان احدا راها من امه تحقد علي وتكره ان تراني سعيد وتحاول بكل الطرق ان تأذيني ما اقول الا حسبي الله ونعم الوكيل

  3. عشت في الغربة بسببها 8سنوات رايت كل الظلم وها انا اشفق لايام الغربة و اريد العودة لها حسبي الله و نعم الوكيل حسبي الله و نعم الوكيل لو دخلت الجهنم لشكرت لكوني بعدت منها والله على قولي بشهيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *