كلماتً مضيئة..مستقبل الديمقراطية

اكذوبة الديمقراطية انكشفت وافتضح امرها ، ما يراد له ان يكون هو الذي سيكون ، كل الانتخابات. والمظاهر الديمقراطية مجرد. ادوات لتبرير ما يراد له ان يكون ، من يراد له ان يكون سيكون في النهاية ، ومالا يراد له ان يكون فلا يمكن ان يكون ، نتائج الانتخابات هو اخراج لتلك المسرحية الهزلية لخداع الشعوب ، وهناك من يصدقها ، وهناك من يعرف اسرار اللعبة الديمقراطية كلها ، الاعلام هو. الاداة الاولي لتوجيه الراي العام وتعبيد الطريق لما يراد له ان يكون ، ما جري في امريكا عام 2020 فضح كل اللعبة ،. احمق امريكا ترامب. جيئ به. لكي يؤدي مهمة مرسومة له ، ومن جاء به. هو الذي ابعده. عندما. انكشف حمقه وغرس. في المجتمع الامريكي بذور الطبقية والعنصرية. المفرقة والحاقدة. ، واظنه انه رفع الستارة عما كان يجري خلف الكواليس واظنه سيدفع الثمن في الوقت الملائم ، لا اظن ان امريكا ستعود كما كانت عليه ، امريكا بدأت في رحلة النهاية ، ووقع الانقسام. الداخلي بين الطغاة. والمستضعفين ، بين امريكا الطغيان والاستكبار وبين امريكا الاقليات والمستضعفين ، انها بداية النهاية. لامريكا الكبري ذات النفوذوالطغيان ، العالمً. كله في مواجهة الطغيان والقوة الاقتصادية والعسكرية والدولار وسياسات الهيمنة والشرعية الدولية ، لا بدمن. تكوين تحالف جديد اسيوي افريقي للتصدي للتحالف. الامريكي الاوروبي. المسيطر علي. الاقتصاد العالمي. والسلاح المدمر ، لا بد من تحرير العالم المعاصر من تلك الهيمنة الغبية علي العالم كله ، عالمً جديد يتشكل بسرعة ، ونطامً عالمي سيكون اكثر عدالة. وتكافلا. وانسانية ..ولا يجوز للعالم العربي اولا والاسلامى ثانيا ان يخطى الاختيار , لا بد له من اليقظة والنهوض للدفاع عن شخصيته ومصالحه , ويجب ان يحرر منطقته من تلك الوصاية المذلة عليه , وان يكون امينا على على مصالح مجتمعاته , الطريق صعب وشاق , ولا بد من التضحية لاجل تحرير العالم العربي من الوصاية عليه ..