كلمة اليوم
تشجيع الغرب لمشاعر الكراهية ضد الاسلام لتحصين مجتمعاتهم سيؤدى لا محالة الى الصدام والمواجهة ، وهي سياسة خاطئة وسوف تؤدى الى مزيد من العنف والتطرف ، وهو حساب خاطئ ، فالصدام ليس هو الطريق ، والكراهية سلاح خطير ومدمر ، والحروب الدينية اخطر الحروب واطولها ، رسالة الاديان هي رسالة الاخوة والمحبة والسلام ولا يمكن ان يحقق الصدام سوى الدماء والحروب ومعاناة الانسان ، لا منتصر فى الصراع الدينى لان كل فريق يدافع عن عقيدته وذاتيته ، مجتمعنا اليوم احوج الى السلام من الحرب ، والحوار لا يتحقق فى ظل المواجهة ، تعالوا نبحث عن الثوابت لكي نتمسك بها والانتجاوزها ، واهمها الايمان بالله والعمل الصالح واحترام الانسان وادانة الحروب والعدوان والظلم الاجتماعي ، والدعوة للتكافل الانسانى للتغلب على اسباب معاناة الانسان واقامة نظام حقوقي عادل لا ظلم فيه ولا فقر ولا اذلال ، هذا هو طريقنا الى الافضل والاكمل الذى يحبه الله من الانسان..
اترك تعليقاً