معاناة شعبنا في سورية

سورية

أشعر بالخجل الكبير أن أوجه رسالة تهنئة ومحبة إلى أهلنا وشعبنا في سوريا وحلب خاصة …
ماذا نقول لهم وهم يعانون ويتألمون وينزفون دماً زكياً من قلوبهم ؟!..
أمنيات وأمنيات وأمنيات..
هل هذا يخفف عنهم الألم والجروح واليأس والإحباط ؟!..
نظام ظالم وحكم مستبد وسلطة استباحت كل شيء..ولم تعد تخجل من شيء..
وشعب أعزل مستضعف صابر وصامد وتحيط به النيران الحارقة أمام أنظار العالم كله ولا أحد يفعل شيئاً لأجله ..كلهم يرى المشهد المحزن ..يتألم ثم يواصل طريقه..وكأنه لاشيء..
أقسى مأساة إنسانية في هذا العصر ولا شيء يتحرك لإيقاف الحريق ..وفي كل تلتهم النار ما تبقّى من بقايا سوريا ..هل هانت سوريا على كل العالم ..
والنظام يواصل تدمير كل شيء ..لا مقدسات لديه ..الكل هدف له ..
هل هي مؤامرة على سوريا ؟!..
سوريا يدمرها من هو مؤتمن على حمايتها ..
انتصارات مخجلة ..
عذراً يا شعب سوريا..كلنا مسؤولون ومفرطون وآثمون ..
نرفع أيدينا إلى السماء وننادي ..يا الله ..ياالله..اللهم هؤلاء عبيدك وأبناء عبيدك..غدر بهم الغادرون وظلمهم الظالمون وقسا عليهم الحاقدون واستبد بأمرهم من لا يخافك ولا يخشاك. ..اللهم الطف بشعبنا المستضعف الأعزل ..اللهم تولاه برعايتك واصرف الظالمين عنه وأعد البسمة لوجوه رجال ونساء وأطفال يرفعون أيديهم إليك ضارعين متوسلين بك إليك يارب العالمين.. آمين..

( الزيارات : 1٬645 )

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *