مكونات الشخصية

كلمات مضيئة.. مكونات الشخصية ..
الشخصية الانسانية انواع أربعة:النوع الاول : الشخصية الطامعة والمحبة لاقتناء كل شيئ. ، وهذه الشخصية ترتقي برقي ما تطمع فيه وتنحدر بانحداره ، وارقي ما يطمع فيه الانسان هو الطمع في العلم والمعرفة ، وتضعف النفوس أمام ما تطمع فيه ، فقد تطمع في الكسب وتعمل كل شيئ لاجل الحصول عليه ، وقد تفكر في السلطة وتعمل لها ، وقد تطمع في العلم وتعمل له. ، ولا بد الا ان تصل اليه لان الرغبة ملحة وهي الوقود الذي يحرك النفوس نحو ما تفكر فيه ، عندما تطمع النفس في المعالي ترتقي بها وتعمل لاجلها ، وقد تطمع في امر صغير، وهذا شأن صغار النفوسانهم يفكرون في الامور الصغيرة ، ويصغرون بما يطمعون فيه ، الطمع ليس صفة سيئة دائما ، الطمع صفةًكمال للبحث عن اسباب الكمال ، وعندما يكبر يكون جامحا ويدفع صاحبه للتجاوز والعدوان علي حقوق الاخرين ، وهذا هو الطمع المرضي. الذي يقود الي النهم الذي هو وليد القوة الشهوانية الغريزية الجامحة ، النوع الثاني : الشخصية الانفعالية التي تحقد وتغضب. وتكون مستعدة للعدوان ، ومثل هذه الشخصية تحتاج الي كبح جماح تلك القوة لكيلا تكون معتدية. وتهدم في لحظة انفعالها كل ما بنته من قبل لان الغضب يفقد الانسان بصيرته ، وهذه الشخصية تتولد من خلال عاملين الاول هو الاستعداد التكويني الجيني والهرموني فيكون بها اكثر انفعالا ، والثاني التربية والبيئة الاجتماعية فيكون الانفعال غضبًا وانتقاما ، وأحيانًا ينمو ويكبر. ويسهم في تكوين الشخصية الشريرة التي تجد في العدوان كمالها ، وتعتاد الشخصية الغضبية سلوك العدوان الي ان يصبح منهجا معتادا ، ومثل هذه الشخصية تحب الانتقام. وتلجأ اليه. عندما تتمكن منه ، النوع الثالث : . الشخصية العقلانية الهادئة التي تملك خصائص التعقل والتريث والتأمل ، وتمسك بزمام انفعالها. وينمو مثل ذلك الاستعداد العقلي عن طريق الثقافة والتكوين المعرفي الذي تنمو بفضله المدارك العقلية وتتسع الآفاق ، وتلك هي الشخصية التي يمكن ان تبني وتحسن فيما تفعل ، العقل. نور ومنارة هادية وبه يقع التمايز والتفاضل ، العقل هو اداة الفهم وهو المخاطب بالحياة ، وهو اهم خصوصية انسانية بشرط ان يتحرر من قبضة الغرائز الضاغطة عليه ، فيكون معبرا عن الارادة ، النوع الرابع : الشخصية ذات النزعة المثالية والروحية بحكم تكوينها. الفطري ، والبيئة الحاضنة لذلك الاستعداد ، النزعة الروحية اصيلة في الانسان ويشتاق اليها ، وهي التي تنمي فيه عواطف الخير والرحمة ، وهي. عامل توازن في الشخصية بشرط ان تعتمد علي عاملين : العقل. كمنهج. للفهم اولا ، والعلم والمعرفة. كمصدر للمعرفة ثانيا ، محنة هذه الشخصية عندما تحلق وحيدة. في الفضاء. بعيدة عن العقل والعلم. فلا بد لها الا ان تسقط في مكان بعيد ومنعزل ، ولا تستطيع الرجوع الي مكانها الواقعي فتغرق في الاوهام والخيالات ، وتلك هي محنة كل الذين غرقوا في اوحال الاوهام. المتخيلة ، وهم كثر في عصور التخلف والجهل ، الجهل محنة حقيقية ، وتنمو الرغبات الشريرة في ظل الجهل. ، الجاهل لا يوثق برأيهً ولا يعتد باجتهاده ولا يرجع اليه في رأي ، الجاهل اذا شعر بالقوة عظمت اخطاؤه وكان بها سفبها ، ابعدوا السفهاء. عن الدين لكيلا يعبثوا به عبث الجهال ، وابعدوا صغار النفوس عن العلم لكيلا يجعلوا علمهم وسيلة كسبية ومهنة.معاشية فيفقد العلم بهم هيبته ويفقد الدين بالجهل به خصوصيته ..

( الزيارات : 452 )

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *