منهجية البحث العلمي

كلمات مضيئة .منهجية  البحث العلمي  

منهجية البحث العلمي  تحتاج الى دراسة واهتمام   ، وبخاصة في الدراسات التخصيصية العليا للباحثين الذين يحضرون اطرواحاتهم فى الماجستير والدكتوراه بالنسبة للدراسات الانسانية ، ، واهم خطوة واولها ان يقع التناسب بين الانسان وما يريد التخصص فيه لكي يقبل الباحث علي بحثه برغبة صادقة من غير تململ  , ولا بد من الرغبة والقناعة من غير تكلف , ومن العبث ان. يتجه الانسان لما لا يحب من التخصصات. العلمية ، وعند ما يكتشف الانسان ميوله واستعداداته يتجه نحو ما يحبه ويجد في نفسه الاستعداد له والاقبال عليه. ، ولا لا يجوز ان يجبر الانسان علي مالا يحب لانه لن ينجح فيه , ولن يكون سعيدا به , وتلك محنة الكثير من الاباء الذي يوجهون اولا دهم لما لا يحبون من الكليات العلمية والتخصصات.,، لانه لن ينتج فيه ولن يشعر فيه بالذاتية. وانصح طلاب الدراسات العليا الراغبين فى التخصص ان يتحهوا لما يحبون من التخصصات التى تنسجم مع استعداداتهم وتعبر عن ميولهم ، هناك اربعة خطوات. ضروروية,. ومهمة للباحثين فى التخصص  ، واهمها الخطوة الاولي وهي حسن اختيار الموضوع  وعدم التسرع فى الاختيار , وهذه هي  البداية الصحيحة , اختيار موضوع البحث الذي يود التفرغ له والتخصص فيه.  مهم  جدا  لا نه يعبر على مدي فهم الباحث لما يريده ، وليس كل موضوع صالحا للبحث ، اما لسطحيته وعمومية دلالته ، وهذا كثير. في البداية. ، او لغموض المراد منه وعدم توفر المادة العلمية له ، فالموضوعات العامة لايمكن الاحاطة بها ولا يمكن التحكم فيها ولا تضيف شيئا ، والموضوعات الغامضة المبهمة ذات الدلالات المتناقضة تجعل الباحث في حيرة من امره ، ولا يعرف كيف يبدأ وكيف ينتهي، ويتخبط ولا يجد مخرجا لما هو فيه. ، المشرف علي البحوث العلمية في الدرايات العليا التخصصية. يوجه ولا يختار , وليست مهمته الاختيار , واختيار الموضوع هو جزء من العمل العلمي وقد يحتاج لمدة من الزم الى ان يتوصل الى قناعة مبنية على معرفة جزئية بالموضوع ، مهمة المشرف  انه ينصح ويوجه   ، انه يعطي توجيهات. عامة مستفيدا من تجربته وسعة علمه ولا بعتي انه علي حق دائما ، وخذ بما تراه وتقتنع به ، لانك الاعلم باستعدادك  والاقدر على معرفة خفايا بحثك. وبخاصة عندما يكون الاختيار ناتجا عن قناعة علمية ناتجة جهد سابق ,

ودور المشرف محدود. في الاغلب وقلما يمنحك المشرف كل ما تحتاجه من الاهتمام ، والباحث. هو المسؤول. عن جودة بحثه ومدي عمقه  ، المشرف. بعيد عن المادة العلمية للبحث التي تفرغت له.ولو لمدة  يسيرة  واحطت به ، ويتمثل دور. المشرف في امور ثلاثة ،

اولا : مراقبة المادة العلمية ومدي اصالتها. كمرجعية موثوقة مستمدة من مراجع اصيلة ومعتمدة،ويمكن الثقة بها  وهذه مسؤوليةً كبيرة , وهي اهم ما يميز البحوث العلمية الجادة وهي جودة المراجع واصالتها وندرتها ، ولا تساهل في هذا الشرط ، لا بد من اصالة المراجع لكي تقع الثقة بتلك المادة العلمية والمستمدة. منها ،

وثانيا : مراقبة مدي اصالة المنهج العلمي ، وسلامة المنهج واستقامته يمنع الانزلاق في المبالغات. والابتعاد عن مركزية الهدف المرجو من البحث ، لا بد من العودة الي الطريق الاصلى  ولو كانت الطرق. الفرعية. مثيرة ومشجعة. ومغرية ، لانها ليست موصلة الي ماتريد ،

ثالثا : سلامة الاسلوب وا لصياغة اللفظية. المعبرة عن حسُن الاداء ورقي اسلوب التعبير الذي يليق بالباحث المتمكن من بحثه ، وتلك الشروط الثلاثة هي الاساس في اي بحث علمي يستحق القبول ، ومهمة المشرف علي البحوث ان يراقب كل ذلك وان يتاكد ان البحث العلمي . مكتمل الاداء متقن الاعداد لا ثغرة فيه تدل علي الاهمال والتقصير , وليست مهمة المشرف  اصلاح ، الخلل  وتلك هي مهمة الباحث عندما يتأكد منه ، وعندما يجد المشرف الاهمال ويتاكد منه في اي امرمن الامور الثلاثة  يرد البحث من غير تردد ويرفضه لكي يقع تصحيح الخلل وتلافى النقص ، وليست من مهمة المشرف ان يصحح الاغلاط الاملاتئيةً والمطبعية اويتدخل في المراجع والفهارس،وكنت اضيق بذلك. عندما يعتبرها المشرف من مسؤولباته, ،قد يشير اليها وينبه عليها ,  والاهمال يبرر الرفض الكلي وهو اسوأ انواع الرفض ، لانه لا بد من الجدية.والشعور بالثقة  لتحقيق الكمال بالقدر الممكن ، واذا وجد المشرف خللا مخلا. دالا علي الاهمال او التقصير اعا د.  البحث لصاحبه لكي يعيد النظر فيه ويصحح ما كان فيه من الاغلاط ، ومن حق الباحث ان بنفرد برأي. ولو حالف رأي استاذه بشرط ان يقيم الدليل عليه بما يبرر. له الترجيح ويدافع عن وجهة نظره ، المهمً. في النهاية ان تقع القناعة بمدي اهلية الباحث للبحث بالمقدار الذي يؤهله للبحث وكنت انكر علي كثير . من المشرفين ممن يتمادون في الاساءة للباحث بما  يسئ اليه  تعبيرا عن علمهم , والاسوا من،هذا ان بعض المشرفين يترصد بعض الاخطاء لكي يظهر بها حسن اطلاعه ,  وهذا امر يعبر عن مدي.اخلاقية المشرف  فى احترام  المناقشة ومجالس العلم  ، لم أكن مع التجريح والاساءة والاحراج وهي ظاهرة ليست محمودة ، النقد الموضوعي منهج اخلاقي لا تجاوز فيه. ، مالا اهلية له من الناحية الشخصية والعلمية. فلا يجور له ان. يعبر. تلك الحواجز التي وضعت في الاساس لتحصين البحوث العلمية من الفوضي الكبيرة. التي ادت لتراكم. الاخطاء. في الشهادات وتزاحم اصحابها مع تراجع مستوي البحث العلمي واعادة انتاجه كما هو من غير اضافة تعبر عن جهد المجتمعات في اغناء البحوث بالمعرفة المتجدة التمتطلعة الي الافضل والاكمل الذي يجعل العمل العلمي مواكبا لحركةً مجتمعه في تعبيد الطرق لكي تكون آمنة وموصلة الي مزيد من المعرفة بالحياة ، ..وفِي النهاية العلم يراد لثمرته في اغناء المعرفة. وتكوين الانسان. بما يليق بمرتبة الانسانية المؤتمة علي الحياة ان تكون. راقية الاهداف في تعبيرها عن سمو الانسان ، المؤسسات العلمية ذات رسالةً. تنويرية لكي  يرتقي بها  وعي الانسان نحو مرتبة الانسانية  المستخلفة علي الحياة. . .

 

 

( الزيارات : 530 )

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *