من أقوال السيد النبهان قدس سره (2)

 هذه أقوال وكلمات سمعتها من سيدي الجد العارف بالله الشيخ محمد النبهان طيب الله ثراه ..وقد حرصت على تسجيلها بلفظها أو معناها, وراعيت ما استطعت إبراز المعنى المراد منها..

( الدكتور محمد فاروق النبهان)

  • والله لا يفلح والله لا يفلح والله لا يفلح من كان عاقاً لأبويه .
  • كلّ الطرق الصوفية تقود إلى الله , وهي مناهج خاصّة لأصحابها , فما كان صحيحاً وموافقاً للشريعة يُؤخَذ به , وما كان مناقضاً ومخالفاً فلا يُؤخَذ به ..
  • لكلّ عبادةٍ ثمرة , ومن لم تُثمِر عبادته فهذا دليلٌ على نقصٍ في أداء العبادة , ومن صلّى بإخلاص فعليه أن يجلس قليلاً بعد العبادة لكي يجد أثر العبادة نوراً في قلبه , ومن لم يشعر بلذّة العبادة فلا يمكن لعبادته أن تثمر في قلبه , وأهمّ ثمرة للعبادة هو ذلك النّور الذي يضيءُ القلب , ويثمر تلك الطمأنينة , وذلك السرور والانشراح واليقين , ولا لذّة أجملُ وأمتعُ من لذّة العبادة إذا أثمرت في القلب طمأنينةً وسعادةً , وليست العبادة مجرّد أركانٍ تؤدّيها الجوارح مع غفلة القلب عن العبادة , ولابدّ من الإخلاص والاتجاه بكامل الأدب والهمّة إلى الله , واستشعارِ العبوديّة لله تعالى , والغاية من كل ّعبادة الثمرة المرجوّة , وهي الاستقامة ومحبّة الخلق والرّحمة ..
  • الشكر لله أن تنسب النعمة إلى المنعم وهو الله , ولا تنسبها لجهدك , فالله هو المنعم والمتفضل عليك ، فلا فضلَ للإنسان فيما يصدر عنه , فالله هو مُلهِم الخير وهو الذي يتفضّل على عباده الصالحين بأن يشرح صدورهم لفعل الخير , وأن يجعل الخير على أيديهم , ولولا فضل الله عليهم لصدر الشرّ منهم , فالخير سيكون والشرّ سيكون فمن أحبّه الله جعله أداةَ الخير , وصدر الخير عنه بفضل الله ..
  • لا شيءَ في هذا الكون إلا بأمر الله وحكمته ، والله هو المدبّر لشؤون خلقه وما قدّره سيكون فاحمد الله أيّها العبد على ما أكرمك الله به , ولا تظنّ أنّك الفاعل والمخطط والنّاجح , فالله هو الذي أكرمك ووجّهك ورزقك ووفّقك ولولا فضل الله عليك لما شرح قلبك للخير , ولا ترفض ما قدره الله عليك فالله هو أحكم منك وهو أرحم بك من نفسك , فاقبل بما قدّره الله عليك ، واشكر الله على ما أعطاك وما منعك من شيء إلا وهو يعلم أنّ المنع هو خيرٌ لك وهو عطاء ..
  • الخير سيكون والشرّ سيكون ، ولا بدّ منهما ، فإذا أحبَّ الله عبداً جعل الخير على يديه ، وإذا أبغض أحداً لمعصية أو لاستعداده للشرّ جعل الشرّ على يديه ، فإذا فعلت خيراً فاحمد الله أن جعلك من أهل الخير .
  • أهمّ نتائج السلوك أن يعلمك الأدب مع الله ومع الناس ، والسالك الذي لا يتخلّق بخلق الأدب لا فائدة من سلوكه …
  • غاية العبادات والأوامر الشرعية أن تكون رجلاً صالحاً ، وهذا هو المعيار الحقيقيّ للإنسان …
  • لا عبرة للكرامات إذا لم يلتزم صاحبها بالأوامر الشرعية والاستقامة …
  • كان الرسول صلى الله عليه وسلم يقتلُ كفرَ الكافرِ بالإحسان إليه ، ولم يكن حريصاً على قتلِ الكافر ، فالإحسانُ يقضي على العداوة ، وتكسب صداقةَ العدوِّ فيصبح معك ….  
( الزيارات : 1٬913 )

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *