هذه أقوال وكلمات سمعتها من سيدي الجد العارف بالله الشيخ محمد النبهان طيب الله ثراه ..وقد حرصت على تسجيلها بلفظها أو معناها, وراعيت ما استطعت إبراز المعنى المراد منها..
( الدكتور محمد فاروق النبهان)
- والله لا يفلح والله لا يفلح والله لا يفلح من كان عاقاً لأبويه .
- كلّ الطرق الصوفية تقود إلى الله , وهي مناهج خاصّة لأصحابها , فما كان صحيحاً وموافقاً للشريعة يُؤخَذ به , وما كان مناقضاً ومخالفاً فلا يُؤخَذ به ..
- لكلّ عبادةٍ ثمرة , ومن لم تُثمِر عبادته فهذا دليلٌ على نقصٍ في أداء العبادة , ومن صلّى بإخلاص فعليه أن يجلس قليلاً بعد العبادة لكي يجد أثر العبادة نوراً في قلبه , ومن لم يشعر بلذّة العبادة فلا يمكن لعبادته أن تثمر في قلبه , وأهمّ ثمرة للعبادة هو ذلك النّور الذي يضيءُ القلب , ويثمر تلك الطمأنينة , وذلك السرور والانشراح واليقين , ولا لذّة أجملُ وأمتعُ من لذّة العبادة إذا أثمرت في القلب طمأنينةً وسعادةً , وليست العبادة مجرّد أركانٍ تؤدّيها الجوارح مع غفلة القلب عن العبادة , ولابدّ من الإخلاص والاتجاه بكامل الأدب والهمّة إلى الله , واستشعارِ العبوديّة لله تعالى , والغاية من كل ّعبادة الثمرة المرجوّة , وهي الاستقامة ومحبّة الخلق والرّحمة ..
- الشكر لله أن تنسب النعمة إلى المنعم وهو الله , ولا تنسبها لجهدك , فالله هو المنعم والمتفضل عليك ، فلا فضلَ للإنسان فيما يصدر عنه , فالله هو مُلهِم الخير وهو الذي يتفضّل على عباده الصالحين بأن يشرح صدورهم لفعل الخير , وأن يجعل الخير على أيديهم , ولولا فضل الله عليهم لصدر الشرّ منهم , فالخير سيكون والشرّ سيكون فمن أحبّه الله جعله أداةَ الخير , وصدر الخير عنه بفضل الله ..
- لا شيءَ في هذا الكون إلا بأمر الله وحكمته ، والله هو المدبّر لشؤون خلقه وما قدّره سيكون فاحمد الله أيّها العبد على ما أكرمك الله به , ولا تظنّ أنّك الفاعل والمخطط والنّاجح , فالله هو الذي أكرمك ووجّهك ورزقك ووفّقك ولولا فضل الله عليك لما شرح قلبك للخير , ولا ترفض ما قدره الله عليك فالله هو أحكم منك وهو أرحم بك من نفسك , فاقبل بما قدّره الله عليك ، واشكر الله على ما أعطاك وما منعك من شيء إلا وهو يعلم أنّ المنع هو خيرٌ لك وهو عطاء ..
- الخير سيكون والشرّ سيكون ، ولا بدّ منهما ، فإذا أحبَّ الله عبداً جعل الخير على يديه ، وإذا أبغض أحداً لمعصية أو لاستعداده للشرّ جعل الشرّ على يديه ، فإذا فعلت خيراً فاحمد الله أن جعلك من أهل الخير .
- أهمّ نتائج السلوك أن يعلمك الأدب مع الله ومع الناس ، والسالك الذي لا يتخلّق بخلق الأدب لا فائدة من سلوكه …
- غاية العبادات والأوامر الشرعية أن تكون رجلاً صالحاً ، وهذا هو المعيار الحقيقيّ للإنسان …
- لا عبرة للكرامات إذا لم يلتزم صاحبها بالأوامر الشرعية والاستقامة …
- كان الرسول صلى الله عليه وسلم يقتلُ كفرَ الكافرِ بالإحسان إليه ، ولم يكن حريصاً على قتلِ الكافر ، فالإحسانُ يقضي على العداوة ، وتكسب صداقةَ العدوِّ فيصبح معك ….
اترك تعليقاً