وما ذا لو فشل اللقاح

كلمات. مضيئة ..وما ذا لو فشل اللقاح

ظاهرة كورونا.ليست.طبيعية ولم تكن متوقعة ولا يمكن تصور ذلك من قبل ، ولم تعرف نشاتها. والاسباب التي ادت اليها ، ولست من انصار فكرة المؤامرة والتخطيط لها ، وهذا احتمال وارد في ظل التنافس. الاقتصدى والتجارى والتسابق علي انتاج . السلاح النووي الذي يتفاخر به مالكوه ,  وهو. اكثرفتكا واجراما من كل الاوبئة لانه يخترق حرمة كل البيوت ويهدد الانسانية بالفناء ، ويفعل مالا تفعله كورونا من الدمار. السريع ، فكرة المؤامرة. لبست مستبعدة كاحتمال. ممكن. في مجتمع. تراجعت فيه. قيمة الحياة   كحق من الله لكل عباده واخلاقيات التنافس الاقتصدى على الاسواق والاستحواز على المال ، وقد تكون. كورونا بسبب خطأ علمي قاد الي ماليس في الحسبان وتمرد الفيروس علي من انتجوه وعملوا له .  ، او بسبب خطأ تقصيري ناتج عن محاولة عبث في هذه االحياة لتحقيق انتصار سريع ، كورونا ليست هي النهاية كما اعتقد . ، وقد تتجدد في صور ليست معهودة من قبل بسبب تراكم. الغازات السامة. في الهواء وتلوث البيئة. في المناطق الصناعية ، هناك احتمال بوجود خلل علمي قاد الي تلك المِحنة وادي اليها. ،.

والسؤال اليَوْمَ الذي نطرحه علي انفسنا فى كل يوم  ونحن نتابع اخبار انتاج اللقاح والتنافس عليه  .ز

وماذا لو فشل اللقاح. في التغلب علي هذاالوباء واسهم ذلك اللقاح فى محن اشد وطأة على الانسان . ، هل يملك الانسان تصورا معينا للتغلب علي هذه المِحنة ، يقول علماء الرياضيات. ان كل ممكن في نظر العقل يمكنه ان يكون ولو كان مستحيل الوقوع في العادة كمن يبحث عن حبة قمح في مستودع مليئ بالقمح وكتابة رواية متكاملة نتيجة عبث احد الاطفال في احرف الطابعة ، كل الانسانية تتوقع ان ينجح اللقاح في التغلب علي تلك الازمة وتنتهي المِحنة ،وهذا امل نتمنى ان يتحقق ,  ويطوي الملف كليا ويبقي في الذاكرة كسحاية مظلمة عابرة خلفت وراءها خوفا ورعبا . ، لا أكتب ذلك من منطلق التشاؤم ، فلست كذلك. ، وانما من منطلق الواقعية الممكنة ان كل ظاهرة قد تتجدد بصور مختلفة ما دامت اسبابها قائمة ، قد تكون مقصودة وقد تأتي من غير توقع مسبق ، وهناك ازمات. وًمحن ناتجة عن العبث في هذا الكون للتحكم فيه وتسخيره. ، لقد اكتشف الانسان ان الحياة تستحق الاهتمام ، ولا تستقيم الحياة الا باسبابها التي يمكن ادراكها بالعقل ، ما اراده الله سيكون في النهاية ،. وكل الاسباب الظاهرة سوف توجه لكي تكون في خدمة ما اراده الله من تلك الحكمة. الالهيًة ، هل الانسانية علي ابواب منعطف جديد ،قد يكون ذلك صحيحا ,  كانت كورونا هي البداية لذلك المنعطف لاعادة النظر فى كثير من المسلمات  في النظم الاجتماعية ومفاهيم العدالة لكي تكون الحياة فيها  لكل عباد الله من غير تمييز او عنصرية او تفاضل خارج الحق في الحياة والعدالة العادلة التي لا ظلم فيها ولا تجاهل لاي حق من الحقوق . المسيرة الانسانية سوف تستمر كما كانت من قبل ما دامت الحياة ممكنة لان الله ارادها ان تكون ، لعلنا علي ابواب منعطف جديد في تار يخ الانسان ، يقود الي نطام عالمي. جديد ليس هو النظام السابق المترنح الذى بلغ شيخوخته وفقد عزم الحياة ، لا بد من التفكير فى نظام مستمد من الحباةً نفسها بما يضمن استمرار الحياة. في ظل. مفهوم للعدالة اكثر عدلا ومفهوم للاخلاق اكثر تعبيرا  عن الاخلاق  ومفهوم للقانون تحترم فيه. كرامة الانسان ومفهوم للسلطة. بغير طغيان. ولا امتيازات ، ومفهوم للمال تحترم فيه قيمة الجهد وشرعية الكسب من غير استغلال ولا فساد ،. ذلك هو ما تتطلع اليه.الانسانية فى عصر ما بعد كورونا  لكي. يعبر الانسان عن انسانيته بما يجعله مؤهلا للاستخلاف في الارض

 

( الزيارات : 414 )

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *