حكمة اليوم
الاسلام واحد وان تعددت مذاهبه ، والفقه الاسلامي واحد وان اختلفت مناهجه ، فمن أحب الاسلام أحب كل ينتمى اليه ، ومن ابغض الاسلام ابغض كل من يحمل اسمه ، متى يدرك المسلمون انهم أمة واحدة مؤتمنة على التمسك بثوابت الاسلام ولو اختلفوا فى تفسيرها ، الاسلام يجمع ، والمصالح تفرق ، والصراعات تضعف وتمزق ، لا احد على الحق اذا تجاوز الحق الذى جاء به القرآن ، ولا ينسب الى الاسلام ماليس منه من العقائد والأفكار والمواقف ، لا احد ممن ينتمون الى الاسلام يمكنه ان يدعى انه احق بالإسلام من كل الآخرين ..