الحق فى الجياة ثابت

الحق فى الحياة ثابت

ليس عدلا ان يكون هناك من يرث كل شيئ من مطالب الحياة الضرورية والكمالي واكثر ذلك باضعاف كثيرة . ، وهناك من لا يجد ثمن طعامه ولا لباسه ولا سكنه ولا علاجه ، هذا واقع اجتماعى لا عدالة فيه ، وهذا مما يفسد الحياة ويولد الاحقاد ويشجع التطرف والعنف والعدوان ، العدالة لا تتجزأ اما ان تكون اولا تكون. ، قيمة الجهد المشروع يورثً ، وقيمة جهد الاخرين. المغتصب ظلما ًلا يورث ، ويرد لمن اغتصب منهم من المستضعفين ، ويجب ان تكون البدايات عادلة لكي تكون النهايات مرضية  ، كل مجتمع يملك ثروته وتوزع بعدالة ببن افراد مجتمعه ،. ويعطي للفقير ما يكفيه لحماية حياته التى ضمنها الله ، هذه الارض بكل ما فيها ملك لله تعالي ، ولكل الاحياء الحق في  الثروةالطبيعية بقدر حاجتهم بالمعروف ، الثروة الطبيعية لا ينفرد بها أي احد كملكية فردية  ،وهي من الملكية الجماعية التي تكون في خدمة الحياة، لا ملكية فردية خارج قيمة الجهد العادل ، هذا ما افهمه من المنهجية الاسلامية المستمدة من كلام الله وًمنهجية رسوله في مجتمع عصر النبوة ، الارض الزراعية لا تملك ، ومن يعمل فيها يملك حق الانتفاع منها ، وهي كالتروة البحرية. وكل الثروات الطبيعية. وهي لاجل حماية الحياة واستمرارها بما يصلحها من النظم الاجتماعية. التي تحترم فيها ار ادة الله في تحقيق العدالة وتحريم كل صور الظلم الاجتماعى المفسد للحياة . ..

 

( الزيارات : 592 )

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *