كلمة اليوم
الدين ليس مجرد انتماء ظاهري , وانما هو التزام بثوابت الدين فى العقيدة وفى احترام الحقوق وفى الارتقاء بالسلوك الى الكمال , وكل ما يحقق اهداف الدين فهو من الدين وكل ما يناقض ثوابته فليس من الدين ولو كان ذلك باسم الدين..
اهم هذه الثوابت استقامة العقيدة واحترام الحقوق لكل الاخرين والترفع عن سلوكيات النقصان التى لا تليق بالانسان ..اننا نحتاج اولا الى تعميق ثقافة الحقوق لكيلا يتجاوز الانسان فى ممارسة حقه حقوق الاخرين وكل تجاوز فهو عدوان والعدوان ظلم , والله لا يحب الظالمين حيث كانوا , لان الناس متساوون فى عبديتهم لله تعالى فلا احد اقرب الى الله من الاخر الا بعمله الصالح ولا مكان لغير الصالحين فى المجالس التى يحبها الله , وهي مجالس الخير والرحمة ومحبة الاخرين والتعاطف مع كل المستضعفين والمظلومين والايتام والمساكين..
ما اجمل معانى الدين وهو يرفع لواء الرحمة والمحبة واحترام الانسان حيث كان ذلك الانسان..لا كبير اكبر من كرامة الانسان التى اكرمه الله بها وجعله خليفة له فى الارض يعمرها باسباب الحياة وكل جهد فى عمارة الارض فهوعبادة وهو عمل صالح وكل عمل يهدد حياة الانسان ويسهم فى ترويع ذلك الانسان وايلامه وتجويعه فهو عمل سيء وهو محاسب عنه عند الله ولا توبة لظالم الا برد مظلمته ولا فساد فى الارض اكبر من العدوان على الانسان الاعزل الامن الذى يسعى على اسرته ويحاول ان يتقرب الى الله بما امره به من رعاية من هو مؤتمن عليه من اطفاله..
متى يرتقى فهمنا للدين لكي نراه باسما وضاحكا ومبشرا ومناصرا للانسان فى دروب الحياة المظلمة ..متى نفهم ان الدين علم بالاحكام وعمل بمقتضى ما علمك اياه الدين من حب للخير ورحمة بالناس وعمل فى سبيل الله …
لا فائدة من علم لا يهديك الى عمل صالح ونافع ينهض بالانسان ويرتقى به ويهديه الى دروب الهداية والينابيع الصافية التى يستمد منها الانسان قيمه وفكره وسلوكه …
الدين ليس مجرد انتماء ظاهري , وانما هو التزام بثوابت الدين فى العقيدة وفى احترام الحقوق وفى الارتقاء بالسلوك الى الكمال , وكل ما يحقق اهداف الدين فهو من الدين وكل ما يناقض ثوابته فليس من الدين ولو كان ذلك باسم الدين..
اهم هذه الثوابت استقامة العقيدة واحترام الحقوق لكل الاخرين والترفع عن سلوكيات النقصان التى لا تليق بالانسان ..اننا نحتاج اولا الى تعميق ثقافة الحقوق لكيلا يتجاوز الانسان فى ممارسة حقه حقوق الاخرين وكل تجاوز فهو عدوان والعدوان ظلم , والله لا يحب الظالمين حيث كانوا , لان الناس متساوون فى عبديتهم لله تعالى فلا احد اقرب الى الله من الاخر الا بعمله الصالح ولا مكان لغير الصالحين فى المجالس التى يحبها الله , وهي مجالس الخير والرحمة ومحبة الاخرين والتعاطف مع كل المستضعفين والمظلومين والايتام والمساكين..
ما اجمل معانى الدين وهو يرفع لواء الرحمة والمحبة واحترام الانسان حيث كان ذلك الانسان..لا كبير اكبر من كرامة الانسان التى اكرمه الله بها وجعله خليفة له فى الارض يعمرها باسباب الحياة وكل جهد فى عمارة الارض فهوعبادة وهو عمل صالح وكل عمل يهدد حياة الانسان ويسهم فى ترويع ذلك الانسان وايلامه وتجويعه فهو عمل سيء وهو محاسب عنه عند الله ولا توبة لظالم الا برد مظلمته ولا فساد فى الارض اكبر من العدوان على الانسان الاعزل الامن الذى يسعى على اسرته ويحاول ان يتقرب الى الله بما امره به من رعاية من هو مؤتمن عليه من اطفاله..
متى يرتقى فهمنا للدين لكي نراه باسما وضاحكا ومبشرا ومناصرا للانسان فى دروب الحياة المظلمة ..متى نفهم ان الدين علم بالاحكام وعمل بمقتضى ما علمك اياه الدين من حب للخير ورحمة بالناس وعمل فى سبيل الله …
لا فائدة من علم لا يهديك الى عمل صالح ونافع ينهض بالانسان ويرتقى به ويهديه الى دروب الهداية والينابيع الصافية التى يستمد منها الانسان قيمه وفكره وسلوكه …
اترك تعليقاً