العدالة هي نفي الظلم

كلمات مضيئة ..  العدالة هي نفى الظلم

من السذاجة ان نقول  ان مفهوم العدالة كما يراه القانون يمثل العدالة ،. العدالة تعني عدم الظلم عن طريق التجاوز الناتج عن. امتلاك القوة. ، الحق في الحياة هو الحق المطلق الذي يجب ان يكون المعيار الحقيقي لمفهوم العدالة ، وهو حق لكل.انسان في اي مكان. ، القادر يحمل العاجز ، والغني يتكفل بالفقير , والكبير. يربي الصغير ويساعده علي ان يكون كبيرا وقادرا ، الحياة مسؤولية انسانية ، الحياة حق لكل عباد الله ، والناس سواء في حق الحياةً وفي كل اسباب الحياة المادية ، وثروة الارض لكل عباد الله. لكي تضمن لهم الحياة بكل اسبابها ، كل انسان يملك قيمةً جهده وهو الذي تكون به الملكية الفردية وهو الذي يقع توارثه. ، وما تجاوز ذلك فهو لمن يحتاجه من افرادالاسرة الكونية لمن اارتبطت حياتهم به  ، هذا هو موقف الدين وهذه هي رسالته.، وهذه هي العدالة. ، اما عدالة الانسان فهي عدالة الاقوياء ولا عدالة مع وجود الطغيان في الارض ، رسالة الدين ان يحرر الانسانية من الظلم واكل اموال الاخرين بالباطل عن طريق الاستغلال والاغتصاب والربويات والامتيازات ، وكيف تستقيم العدالة في الارض مع وجود جائعين لا يملكون ثمن طعامهم ، اية عدالة هذه ، رسالة الدين هي الايمان بالله والعدالة في الحقوق. ومحبة الخير,  واهمها الشعور بالتكافل لاجل االدفاع عن الحياة ، والتخفيف من معاناة الانسان وهو يقاوم لاجل الحياة ، لا بد من العدالة وهو خيار وحيد لاجل السلام في الارض ،. ويجب ان يجرد الطغيان من السلاح الذي يخيف به الضعفاء ، معركة الخير والشر واحدة ومستمرة ، وتلك هي رسالة الاديان ، وعندما يتحالف رموز الدين مع الطغيان ويبررون  لهم مظالمهم وعدوانهم فهذا ليس هو الدين فى حقيقته وهو مخالف لرسالة الدين  ، ولا حاجة الي ذلك الدين الذى لاتحترم فيه العدالة الالهية التى امر الله بها ، لقد امر الله تعالي بالعدل والاحسان. ، وجرم الظلم والاستبداد والطغيان والعدوان ، لاجل استمرار الحياة ، ويجب ان يجرد طغاة الارض من سلاحهم لكيلا يخيفوا به المستضعفين. من عباد الله ، لا بد من رسالة التصحيح لكي ينتصر الخير علي الشر والحب علي الكراهية ، هذه هي رسالة الاسلام الحقيقية. ، ولا اجد الاسلام في تلك الاهتمامات التي لا تعبر عن حقيقة رسالة الدين ،في تحقيق العدالة في الحقوق ، كتبت الكثير عن هذا الموضوع وهو يمثل حقيقة الرسالة الاسلامية كرسالة الهية لكل عباد الله. ، اية عدالة هذه التي . تمكن الاقويأء من ثروة الارض ، وتحرم الضععفاء. واي سلام هذا الذي تحققه حروب الطغاة ضد الشعوب المستضعفة لترسيخ فقرها وتخلفها ، الا نستيقظ من غفوتنا ونحن في ظل وباء كورونا المخيف ، الذي اذل وافقر واخاف ، التغيير قادم لامحالة ، ثورة التغيير قادمة لبناء نظام كوني جديد تحترم فيه مبادئ العدالة التي لا ظلم فيها ، والتي توزع فيه ثروة الكون بين سكان الكون. ، من غير. تفاضل او تفاوت بالطريقة التي تتحقق بها العدالة ، مملكة الله لكل عباده ، واحب الناس الي الله ارحمهم بعباده ، وهم الذين. يؤ منون بوحدة الاسرة الكونية كاسرة متكافلةً متعاونة متحابة يسعي الكل لخدمة الكل دفاعا عن الحياة التي ارادها الله ان تكون لكل عياده ولا احد احب الي الله الا من عمل صالحا  وامسك نفسه عن كل ماحرمه الله على عباده ..

 

 

( الزيارات : 427 )

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *