المنهج القرآني هو المَخرَج..

نفحات روحية
كنت منذ كنت طالبا اتابع دراستى اكره الخوض فيما خاض فيه علماء الكلام فيما اهتموا به من مناهج الجدل وبخاصة فيما يتعلق بمباحث العقيدة ، وكنت ارى ان الكثير من مناهج الجدل قد اساءت الأدب مع الله فيما خاضت فيه من قضايا تتعلق بالله تعالى، ولهذا وقع الخلاف فى ذلك وانقسموا الى مذاهب وطوائف ، وكل فريق يسفّه الفريق الآخر واحيانا يكفره ، فالله تعالى واحد احد ولا يجوز وصفه بغير ما وصف به نفسه من الاوصاف ولا تسميته بغير ما سمى به نفسه من الاسماء ، ولا يجوز تشبيهه باي صفة من صفات الخلق ولا يجرى عليه ما يجرى على الخلق ، ولو اكتفى علماء الكلام بذلك ووقفوا عند هذه الحدود لما انزلقوا الى تلك المباحث الكلامية التى اساءت الأدب مع الله حينا وضلت الطريق حينا آخر ، ما اشد حاجتنا الى التوقف عند حدود المنهج القرآني لا نتجاوزه ولا نضيف اليه شيئا ..

( الزيارات : 640 )

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *