كلمة اليوم:
لاتقل لم تأت الفرصة المناسبة لي للنجاح كما جاءت لغيرى , لا احد لم تصادفه فرصة كان يمكن ان تقوده الى الافضل , بعض الناس يظن ان الفرصة ستأتيه فى ثوب جميل مزركش تتهادى امامه وتطرق بابه وتنتظر ان يفتح لها الباب بتثاقل وتململ منها , كثير من الناس يعتقد ان الفرصة التى جاءت للناجحين ,ستأتيهم وهم فى بيوتهم ينتظرون , هؤلاء سوف ينتظرون طويلا , ولا احد سيطرق ابواب البيوت الموصدة ,, الفرصة التى صادفت الناجحين لم تكن قط باسمة ومبشرة , معظم هؤلاء وحدوا فرصة النحاح تنتظرهم فى نهاية نفق مظلم ضاقوا به وكادوا ان يتراجعوا الى الوراء يائسين , ولكنهم صبروا لانه لاخيار لهم الا ان يصبروا , ولو وجدوا من يمد لهم يدا لما واصلوا السير في ذلك النفق , الفرصة التى تأتيك لا يمكنك ان تعرفها , ولو كانت جميلة الملامح لتنافس المعجبون عليها ولما وجد الناجحون مكانا لهم فى ذلك الزحام , سر فى كل الطرق التى تصادفك , وانتقل من طريق الى اخر احسن منه الى ان تجد نفسك تسير فى الطريق الذى يقودك الى ما تريد , لا احد ..لا احد سيكون معك فى رحلتك ابدا , انت المؤتمن على قضاياك , اياك ان تعتقد ان احدا سيعبّد لك الطريق , ان ضقت بالجهد واخترت الوسادة المريحة فتوقف ولا تتطلع للافضل , وان استعجلت النجاح فسوف تتعب نفسك فلا احد سينصت لك , قد يصادفك من يمسك بيدك ولكن عليك ان تعرف من يقودك الى الامام ومن يقودك الى الوراء, انت صاحب الاختيار والقرار..انت وحدك . . اذا اردت ان تصل الى القمة فطريقها واضح امامك ولابد الا ان تسير فيه , ان لم تحسن السير فقد تسقط او تتعثر , لا احد ممن تراهم امامك لم يصادف عقبة فى طريقه , اذا فُتح لك باب فاحسن الدخول فيه ولا تتردد , لا تحمل مشؤولية فشلك لاحد فلا احد يمكنه ان يدفعك الى الاسفل اذا كنت يقظا فى سيرك , اياك ان تغفو فى رحلتك لئلا يصيبك سهم جارح فى لحظة لم تتوقعها وقد يكون ممن يسير الى جانبك ..فى النهاية لن تتجاوز ما انت مؤهل له فلا تندب حظك السيء فهذا انت وهذا ما تستحقه..