انشراح الصدر للخير

 

إذا أحبّ الله عبداً شر ح صدره لحبّه ، ودفعه نحو التوبة ، وألهمه أن يسير في طريق الاستقامة ، وهيّأه لكي يكون مع الصالحين والأتقياء , ومن لم يؤتمن على أمرٍ من الأوامر الشرعيّة فلا يمكن الوثوق بما يدعيه من المقامات والكرامات ، وأوّل ما يجب على العبد احترام الأوامر والعمل بها واجتناب النّواهي الشرعيّة ، وهذا هو التكليف ، ولم يكلف العبد بالبحث عمّا سوى ذلك ، وكلّ ما سوى ذلك فهو أمرٌ موهومٌ ، ولا يثبت إلا باحترام آداب الشريعة…

     ولا ثقة بما يدعيه بعض المتصوّفة من الكرامات والأحوال مع انتفاء الاستقامة , وهذا من الأخطاء التي يؤمن بها العامّة ، فلا كرامة لمن لا يحترم آداب الشريعة ولا استقامة لمن يجهل أصول الشريعة ، فالجهل يورث الضلال  .

 

( الزيارات : 697 )

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *