تشويه صورة الاسلام:

كلمة اليوم
لا احد قبل الآن كان يصف الاسلام بالارهاب ، كانت صورة الاسلام فى اذهان العالم كله كما توردها كتب التاريخ انه دين السماحة والسلام واحترام كل الاديان وكل الشعوب والقوميات ، وكان اعلام الاسلام من علماء ومربين ومفكرين وزعماء سياسيين وقادة عسكريين وابطال فاتحين رموزا للتسامح فى افكارهم وفى حياتهم الشخصية وفى كتبهم العلمية وفى حروبهم وفى انتصاراتهم ، وكان الغرب المسيحي يضيق بما كان يرويه المؤرخون من سماحة الاسلام فى التعامل مع الاقليات الدينية الذين عاشوا فى رحاب بلاد الاسلام من غير اي تضييق عليهم فى اية حرية من حرياتهم الدينية ولم يشهد مجتمع الاسلام على امتداد التاريخ مذابح دينية باسم الدين ، وما زالت اعظم الكنائس شاهدة على عظمة التسامح الاسلامى مع تلك الاقليات ، وهذا هو الذى مهد للاسلام لكي يكون الدين الاكثر انتشارا وقبولا فى الغرب ، فما الذى حدث اليوم وقد اصبحت صورة الاسلام فى العالم كله مقترنة بالارهاب والعتف والقتل وكل انواع السلوك الذى تإباه الفطرة وترفضه القيم الانسانية ، من الذى رسخ هذه الصورة المشوهة للاسلام واوجد البيئة النفسية للعنف والارهاب ، كلنا يتساءل عن سر ما نراه اليوم من انواع السلوك الذى ينسب الينا ، ونحن ننكره اكثر مما ينكره الغرب ، ونقف متساءلين حائرين عن سر ما نراه اليوم ، هناك سر يحتاج منا ان نكتشف حقيقته ، من المستفيد من هذه السلوكيات التى تعمق مشاعر الكراهية ضد المسلمين وتغذى التيارات العنصرية فى الغرب المعادية للعرب والاسلام..هذا سؤال اطرحه للتأمل فيه ..من يغذى الارهاب باسم الاسلام فى العالم كله 

( الزيارات : 1٬545 )

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *