كلمة اليوم
كل العالم يقف مذهولا امام ما يجرى فى منطقتنا من احداث ، ويتساءل عن سر ما يجرى ويقول : مٓن المستهدف ..
كل هذا التحالف الدولى الذى لم يسبق له مثيل فى تاريح الصراعات والحروب ..
ونتساءل بسذاجة :
لو أن داعش ذهبت وغابت فماذا انتم فاعلون ..
اعرف مسبقا ان داعش لن تذهب ولو ذهبت ، قال وزير الدفاع السابق ان الحرب ضد داعش سوف تستمر لثلاثين سنة ، واظنه كان متفائلا ، فداعش ستبقى ما دامت الحاجة اليها ، لولا داعش لما كان التحالف قائما ، ولا كان التدخل فى هذه المنطقة مشروعا وممكنا ..
والسؤال :لماذا تريد امريكا ان يكون العالم الاسلامي هو من يتصدى لداعش وهو من ينفق على حرب داعش وهو من يرسل قواته البرية والجوية لمواجهة داعش ..الغرب يوجه اعلامه لتقديم صورة الاسلام كما تفعله داعش ، داعش هي الواجهة الظاهرية والمستهدف هو الاسلام الذى لم يتوقف الغرب عن كراهيته وتشويه صورته بشتى الطرق ، داعش تقدم الاسلام كما يريده الغرب ، العنف والقتل وقطع الرؤوس والايماء والعبيد وسوق النخاسة ، ليس هذا هو الاسلام ، اذاكان الغرب يريد ان يقاوم داعش فداعش لا تحتاج الى كل هذا التحالف الدولى للتصدى له ، واذا ارادوا التصدى للاسلام كعقيدة وثقافة وتربية فالاسلام اقوى منهم جميعا ولن تكفيهم مدة ثلاثين سنة للقضاء عليه ..