نفحات روحية .. روحية الاسلام الاحسان

كنت اجد الاسلام كرسالة من الله لكل عباده. في اعمدته الثلاثة التى  تعبر عن روحية الرسالة  وشمولية الخطاب الالهي لكي يكون منهج هداية للانسان ، اولا الايمان بالله طاعة وعبادة ، ومن الطاعة. الايمان بكل رسل الله ، وثانيا : احترام الحياة. عن طريق. احترام الحقوق بين العباد بالكيفية التي. تحترم فيه مصالح العباد بطريقة عادلة  . وثالثا : اجتناب ما حرمه الله علي عباده مما يفسد الحياة ، واهمها.الحدود التى حرمها الله  لانها تفسد الحياة  , القتل والزنا والسرقة و القذف وشرب الخمر ،. وهذه هي حدود الله ، ولا.يحق لاي مجتمع ان يحل ما حرمه الله عليه ، وكل مجتمع مخاطب بامر الله في حسُن استمعمال الحقوق  بالكيفية التى   تتحقق بها مصالح العباد ، في اطار الفضيلة الاجتماعية. بمايراه كل مجتمع. انه الفضيلة =المفضية الى  الكمال وبالطريقة التى تسهم في. احترام الحياة واستمرارها بالاسباب التي. يحترم فيها. الانسان. كمؤتمن علي الحياة ولا اجد الاسلام في تار يخ المسلمين  الا بالقدر الذي. تحترم فيه. العدالة في الحقوق والتكافل بين العباد بما يحقق الفضيلة ، . ، ومن اهم ما حرمه الله على عباده الظلم. بكل صوره  المتجددة عن   طريق اكل اموال الناس بالباطل , وهذا من العدوان الذى حرمه الله ، مهمةً كل جيل ان يفهم ما خوطب به من الله ، ما يترجح له انه الحق. الذي تحترم به. الحقوق فمن حقه ان. بأخذ به. من النظم الاجتماعية التي. تضبط. الحريات. الفردية ، وتمنع الشطط والتجاوز الذى يفقدها  صفة الحقوق. المشروعة. ، لا حرية خارج الحقوق. التي يضعها كل مجتمع لحماية مصالح الجماعة، لا حريات مطلقة في ظل التعاقد الانساني. لتكوين مجتمع يلتزم كل واحد فيه باحترام . . حقوق الاخرين  ، والا يفعل المنكر الذي. ينكره المجتمع. لانه يفسد الحياة ، كل مجتمع مخاطب بامر الله , وهو يملك الحق في. اختيار نظامه الاجتماعي بما تحترم فيه الثوابت التي امر الله بها , وجاء الرسول الكريم. ببيانها وتأكيدها ، لقد حرم الله الظلم. وكل ما ثبت الظلم فيه فهو حرام بغير استثناء ، قد. يحرم الفعل. لذاته.  ، وقد. يحرم. الاستعمال السيئ له  بالطريقة التي.تؤدي الي الظلم. كمن طلق زوجته ظلما  بادعا ء الحق فى ذلك او كمن حرم احد اولا ده من الارث ظلما بتسجيل اموال باسم احد الورثة لانه يملك الحق فى التصرف ، ومهمة الدين ان. يحمي الضعيف من. انانية. القوي. وطغيانه , مهمة القانون الاجتماعي. ان يضبط الحقوق ويمنع التجاوز عن طريق القوة والانكار علي المتجاوز ومنعه. من. الحاق الضرر بالاخرين ، القانون الاجتماعي. الذي وضعه كل مجتمع. لاجل. حماية الفضيلة فيه يجب ان يحترم. ،لانه. صادر. من سلطة تستمد . شرعيتها من ار ادة الجماعة ، ليس هناك اي. جيل هو احق بالاسلام. من اي جيل اخر بعد عصر النبوةً, والرسالة ، لاوصاية. علي الاسلام.في. تضييق مفاهيمه. والعبث باحكامه.بالكيفية التى لا تحترم فيها روحية الاسلام  ، من اراد الاسلام مطيته لدنياه اذله الله ،ومن اراد الاسلام. مطيته الي الله لكي يتقرب الي الله بما يحبه الله من الصالحات فالله. ناصره لامحالة ، لكي ينتصر الخير علي الشر في الارض باذن الله , طغاة الارض هم اعداء الله. لانهم يتحدون الله في ظلم عباده ، و الظالمون هم الذين ياكلون اموال الناس بالباطل عن طريق. استغلال ضعف المستضعفين , ومن الظلم. الاستبداد في الحكم. عن طريق القوة والاغتصاب. بغير تفويض ولا شرعية. ، القانون الاجتماعي. مراة لمجتمعه. يرتقي برقي مجتمعه. وينحدر بانحدار ذلك المجتمع ، واهم شرط فيه ان يكون عادلا في الحقوق من غير تمييز ، وان بتصدي لكل السفهاء الذين. يظلمون ويعتدون. ويفسدون الحياة. بما يفعلون. من اوجه الفساد ، لامكان عند الله لغير الصالحين من عباده والصالحون هم الذين يحسنون. فيما يفعلون ، والاحسان هو هوية. الصالحين ، ولا اجد الاسلام خارج روحبة الاحسان ، لكي ينتصر الخير علي الشر. في الارض . .