لامكان لمجتمعات الجهل في مسيرات النهوض

حكمة اليوم
كل جيل له فقهه الخاص به الذى يعبر عن قضاياه بما يلا ئم عصره ويعبر عن تلك القضايا والاهتمامات والنوازل المستجدة ، لا شيء مما كان من جهد العقول يحتج به الا اذا كان هو الاصلح والأفضل ، ثوابت الدين فى العقيدة واصول الأحكام والاخلاق تعتبر الأساس الذى يجب احترامه ، وجهد الاجيال المعبر عن المصالح يتجدد فى كل عصر بما يلائمه ويعبر عن مصالحه ، لا احد من العلماء خارج المسؤولية التكليفية ولا احد خارج احتمال الخطا والصواب وفق المعايير الاصولية ، لا تكفير لمسلم فى العقيدة اذاالتزم بأصولها ولا يوصف مسلم بالشرك اذا كان مؤمنا وموحدا ، مواكبة الفكر لعصره مسؤولية كل جيل ، ولا عذر لمتخلف عن الركب الانسانى اذا كان يملك اسبابه ، الاجيال متفاوتة فى قدراتها على العطاء ، ولا قداسة للتاريخ ولا لأحداثه ، وتراث الانسانية يحترم ويقدر ، وما لاقيمة له فلا أهمية له ، وقيمة الاشياء تكبر بالحاجة اليها ، ولا قيمة للأنساب اذا خلت من التميز الاخلاقى ، ولا مكان لمجتمعات الجهل والتخلف فى مسيرات النهوض والتقدم ..

( الزيارات : 1٬416 )

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *