كلمة اليوم
لا شيء اسوأ من التجاوز ..
عندما تتجاوز ما هو حق لك فقد اعتديت .. الآخر لن يسعده ما فعلت وان سكت عنه ، قد يتجاهل لضعف فيه او يقبل على مضض تجاوزك عليه ، ان كان يملك القوة فسوف يوقفك ويمنعك من التجاوز ، وان كان ضعيفا فسوف يخفى ألمه وضيقه وغضبه ، لا شيء تزرعه لا ينبت ، ان زرعت وردا او قمحا فسوف ينبت ، وان اهملت ارضك فسوف ينبت فيها الشوك لا محالة ، الشوك جارح ان حاولت اقتلاعه ، اذا ترسخ وقويت اغصانه فلن تتمكن من اقتلاعه ، لا شيء كالظلم يؤلم النفس ويشعرها بالمهانة ، لا تظلم لكيلا تزرع الحقد فى نفوس من ظلمتهم ، ان لم تجد الشوك فلا يعنى انه غير موجود ، فقد ينمو داخل الارض ولا تكتشف نموه الى ان يخرج اقوى مما تتوقعه ، وقد لا تتمكن من اقتلاعه ، اياك ان تهمل ارضك ، فالاهمال ظلم للارض وللانسان ، وعندما لا تسقى الارض بما تحتاج اليه من الماء فقد ظلمتها ، فلا تلمها ان رإيت شوكها ينمو ويكبر ، قم بما يجب عليك من غير تقصير او اهمال ، هذا ما امرك الله به ، وهذا معنى التكليف والمسؤولية ، فالمكلف مسؤول عما هو مؤتمن عليه ، لا يمكنك ان تطالب بحقك اذا لم تقم بما يجب عليك من حقوق ، التكليف يعنى المسؤولية ، فلا خيار لك ، مهمة الدين ان ينمى فيك المشاعر الروحية التى تجعلك اكثر انسانية ورحمة بكل الآخرين ، اي نظام اجتماعي لا يحترم مطالب الانسان الضرورية فهو نظام ظالم ، لا تستقيم الحياة مع وجود مظلوم وجائع و مقهور ومستذل ، لا شيء من الظلم لا ينبت الاشواك ، ولا شيء من الاشواك لا يدمى من يقترب منها ، القانون اذا لم يكن عادلا فلا قيمة له ، والاخلاق اذا لم تعلم الانسان احترام حقوق الآخرين فلا قيمة لها ، لا احد يمكنه ان يدعي الوصاية على الدين ، معيار الدين العمل الصالح ، ولا شيء آخر ، ولا يمكن لاي نوع من انواع الظلم ان يكون من الدين وان افتاك كل المفتين به ، فلا قيمة لرأي يبرر ظلم الانسان ..
لا شيء اسوأ من التجاوز ..
عندما تتجاوز ما هو حق لك فقد اعتديت .. الآخر لن يسعده ما فعلت وان سكت عنه ، قد يتجاهل لضعف فيه او يقبل على مضض تجاوزك عليه ، ان كان يملك القوة فسوف يوقفك ويمنعك من التجاوز ، وان كان ضعيفا فسوف يخفى ألمه وضيقه وغضبه ، لا شيء تزرعه لا ينبت ، ان زرعت وردا او قمحا فسوف ينبت ، وان اهملت ارضك فسوف ينبت فيها الشوك لا محالة ، الشوك جارح ان حاولت اقتلاعه ، اذا ترسخ وقويت اغصانه فلن تتمكن من اقتلاعه ، لا شيء كالظلم يؤلم النفس ويشعرها بالمهانة ، لا تظلم لكيلا تزرع الحقد فى نفوس من ظلمتهم ، ان لم تجد الشوك فلا يعنى انه غير موجود ، فقد ينمو داخل الارض ولا تكتشف نموه الى ان يخرج اقوى مما تتوقعه ، وقد لا تتمكن من اقتلاعه ، اياك ان تهمل ارضك ، فالاهمال ظلم للارض وللانسان ، وعندما لا تسقى الارض بما تحتاج اليه من الماء فقد ظلمتها ، فلا تلمها ان رإيت شوكها ينمو ويكبر ، قم بما يجب عليك من غير تقصير او اهمال ، هذا ما امرك الله به ، وهذا معنى التكليف والمسؤولية ، فالمكلف مسؤول عما هو مؤتمن عليه ، لا يمكنك ان تطالب بحقك اذا لم تقم بما يجب عليك من حقوق ، التكليف يعنى المسؤولية ، فلا خيار لك ، مهمة الدين ان ينمى فيك المشاعر الروحية التى تجعلك اكثر انسانية ورحمة بكل الآخرين ، اي نظام اجتماعي لا يحترم مطالب الانسان الضرورية فهو نظام ظالم ، لا تستقيم الحياة مع وجود مظلوم وجائع و مقهور ومستذل ، لا شيء من الظلم لا ينبت الاشواك ، ولا شيء من الاشواك لا يدمى من يقترب منها ، القانون اذا لم يكن عادلا فلا قيمة له ، والاخلاق اذا لم تعلم الانسان احترام حقوق الآخرين فلا قيمة لها ، لا احد يمكنه ان يدعي الوصاية على الدين ، معيار الدين العمل الصالح ، ولا شيء آخر ، ولا يمكن لاي نوع من انواع الظلم ان يكون من الدين وان افتاك كل المفتين به ، فلا قيمة لرأي يبرر ظلم الانسان ..
اترك تعليقاً