حكمة اليوم
تعالوا نتفق على الثوابت الوطنية لكيلا نتجاوز الحق والصواب فى لحظات الانفعال العاطفى ، نحن مكلفون امام الله ومؤتمنون ومخاطبون بما امرنا الله به ، اول ما يجب علينا ان نلتزم به ان نحتكم الى الحق والا نظلم وان ندين كل عدوان على الابرياء وان نطرح قضايا نا بحرية كما هي ، وان يجمعنا الوطن الذى ننتمى عليه ، والا ينفرد اي طرف بحق لا يملكه وان يكون شعارنا هو الخير العام والعمل الصالح الذى امرنا الله به ، الوطن لجميع ابنائه ،فلا احد ينفرد به دون غيره والا يكون هناك إقصاء لاي فريق من المشاركة فى بناء الوطن ، لا احد يمكنه ان ينفرد بما ليس له ، والشرعية هي الأساس والمواطن هو مصدر الشرعية عن طريق التفويض الإرادةى ، وكل المواطنين شركاء فى بناء الوطن ،ويتفاضلون بما يقدمون لوطنهم من تضحيات ، الوطن لكل ابنائه فلا احد خارج المسؤولية ، تعالوا نبحث عن الطريق الصحيح بعيدا عن الانفعالات ،يكفينا ما دفعه المواطن المستضعف المظلوم من ثمن غال من حياته ومعاناته ، تعالوا نقف جميعا مع تخفيف المعاناة عن المواطن الاعزل فى كل مكان وان نتوجه لتخفيف الاللم عنه برفع الحصار عنه وتوفير مطالبه الاساسية ، تعالوا نرفع شعار الرضوخ للحق والقانون فى دولة ليس فيها احد فوق القانون ، تعالوا نوقف العنف ضد المواطن الاعزل وان نهتم به اولا بالتخفيف من معاناته اليومية ، تعالوا نرفع شعار العمل الصالح الذى امرنا الله به من غير تجاوز ولا ظلم ولا إقصاء لأي احد ، الوطن للجميع فلا احد يملك مالا يملكه غيره من الحقوق ..