ماساة المستضعفين

كلمة اليوم
الانسان بفطرته الصافية المعتمدة على قدرات عقلية يستطيع ان يميز بين الحق والباطل, ويعرف اين الصواب واين الخطأ ..الاعلام اليوم يحاول ان يؤثر على قناعات الانسان بما يقدمه من اخبار موجهة بدقة وذكاء للتأثير على قناعات الانسان , والعقل يعمل معتمدا على حواسه الظاهرة , ما يسمعه وما يراه ..هذه مؤشرات على الحقيقة ولكنها لا تعنى الحقيقة المطلقة , فالاعلام اليوم قادر على التوحيه والتحكم من خلال ما يقدمه للرأي العام من معلومات يتحكم في اختيارها من يريد ان يحكم سيطرته على اصحابها ..
ما اقسى ما يعانى منه المستضعفون الذين لا يعرفون من يصدقون , ويعجزون عن التمييز بين الصادق وغير الصادق وبين الصديق والعدووالناصح والغادر..
مااجوجنا الى الحقبقة , والى الكلمة الناصحة , والى القيادة الحكيمة التى تحسن الفهم والتوجيه لكيلا يتخبط المواطن فى المواقف ولكي لا يسقط فى مستنقعات تخفى فى اعماقها الكثير من الاسرارومطامع الانسان ..
عندما تشتد الازمات تضعف مقاومة المواطن ويشعر بالارهاق , ويبدو على ملامحه الضعف والهزال , ويكون اكثر استعدادا لقبول ما يفرض عليه طمعا فى الخلاص مما يعانى منه من جوع وخوف وضياع ..
معركة الانسان مع الظلم مستمرة على امتداد التاريخ , ولن تتوقف ابدا.. مهمة الدين ان يقف مع المظلوم ضد ظالمه ومع المقهور الى ان يتمكن من رفع القهر عنه ..
احرص ايها المظلوم الا تجعل نفسك مطية لظالمك يستخدمك لكي يصل بك الى ما يريد لا الى ماتريد..الكباريخططون بلارحمة والشعوب المستضعفة تدفع الثمن غاليا , وهي لا تعرف اين المصير..

( الزيارات : 1٬632 )

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *