ما أحوجنا إلى الإخلاص

حكمة اليوم
من جمعتهم الدنيا لا بد الا ان تفرقهم غنائمها وأمجادها ، ومن جمعهم الدين والحق وكانوا صادقين فيما اجتمعوا عليه فلا يمكن ان يفرقهم شيء ، لان ما اجتمعوا عليه مازال قائما وهو واصل اليهم وهم حاصلون عليه بما يقومون به ، الا وهو ارضاء الله بما اجتمعوا عليه من نصرة الحق ، من كانت غايته الامجاد الدنيوية من شهرة ومال وجاه فلا بد الا ان يقع التنافس عليه ، وهذه هي طبيعة الانسان مهما كان ، قلة يخلصون العمل لله ، وكثرة يتنافسون ثم يختلفون ويتنازعون ، ما احوجنا الى الإخلاص فيما نقوم به ، وان يجمعنا ما يحبه الله منا من العمل الصالح الذى يراد به ان يحقق غايته المرجوة من غير مطامع تخرجه من صفة العمل لله والرغبة فى رضاه ..

( الزيارات : 602 )

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *